قصيدة مهداة إلى معالي الدكتور عبيد علي المنصوري
صغت الكلام وفيضة الشعر الافكار
واخذت لي في ساحة الشعر فيضه
شاعر معانيي لها اهداف واكبار
مشاعري ماتندفعبي بغيضه
وافهم ما اقول اني على الناس بيطار
لكن اعرف الغيم وادرك نفيضه
اسعى قصيدي يلفت انظار وانظار
على السنن والواجبه والفريضه
وجهت لي بكره ولا مثلها بْكار
فجَ نحر ماهي سمين وُعريضه
حمراء وخالط لونها تربة انهار
واللي يشاهدها غصب تستهيضه
تعطي على خط انطلاقاتها انذار
في عينها برق التنافس وميضه
ماعمرها عاصت مع كل مضمار
من فضل ربي بالمزاحم حظيظه
على الاوامر تاخذ الركض معيار
مافيه شوط الا تصدر ركيضه
جمهورها حزبين مغتاض وانصار
سميتها حسب النتايج مغيضه
وجهتها لْمكرم الضيف والجار
صيته تعلا في شِتاه وُمقيضه
حرٍ ينومس بالهدد كل صقار
كفه صوايدها حداد وغليضه
مايخطي إليا هد فـ الارض واطيار
واللي يصيده مابقى فيه عيضه
ابوعلي اعبيد من روس الاخيار
مواقفه بالطيب ماهي كضيضه
من وين ماوجهت تلقى له اذكار
كنه طْويق ونايفات الرويضه
معالي وُدكتور له فيهن اشعار
ميثاق فعل الجود ماهو نقيضه
اسمه تصدر ضمن وافين الأشبار
عرق الوفاء بالمجد يندح نبيضه
من ضمن موسوعة قينس بالكرم صار
من نظلة الحساد ربي حفيضه
والشعر مني فيه مايبدي اعذار
والشعر فيه عبيد ماهو غميضه