اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-2007, 02:53 PM   رقم المشاركة : 7
لـــذة التـــوبة
رائدي رائع
 
الصورة الرمزية لـــذة التـــوبة
الملف الشخصي







 
الحالة
لـــذة التـــوبة غير متواجد حالياً

 


 

أهم عقائدهم:

عقائد المكارمة هي عقائد الإسماعيلية نفسها، وهي عقيدة باطنية، تزعم أن للإسلام ظاهراً وباطناً، وبذلك صرفوا آيات الله عن مرادها، وفسّروها حسب أهوائها، وبما يناسب مذهبهم.

وفيما يلي بيان بأهم عقائدهم، مما صاغوه في كتبهم:

1ـ عقيدتهم في الله

ـ ينكر بعض ملاحدتهم وجود الله سبحانه وتعالى، زاعمين أن ذلك يتطلب موجوداً أوجده، يقول داعيتهم ابن الوليد: "اعلم يا أخي أيّدك الله وإيانا بروح منه، لا ينبغي أن يقال: إن الباري ذات لأن الذات حامل الصفات... ولا يقال: إنه موجود، لأن الموجود يقتضي موجوداً أوجده".

ـ جعلوا بعض مخلوقات الله أرباباً من دون الله، كما يتجلى ذلك في اعتقادهم بـ (العقول العشرة)([12]). وهم يعتقدون أن للكواكب تأثيراً في خلق الكون، وخلق الإنسان وسعادته، وتذكيره وتأنيثة..

يقول داعيتهم حميد الدين الكرماني في (راحة العقل ص340): "إن موجودات هذا العالم كانت عن طريق تزاوج الأفلاك مع الأركان الأربعة (النار والهواء والماء والأرض)، فحصل من بينها المواليد التي هي النبات والمعادن والحيوانات والإنسان. ثم تدخلت أيضا في جعل بعض مواليد الإنسان إناثاً وبعضهم ذكوراً".

ينكرون أسماء الله الحسنى، وصفاته العلا، فقد قال الكرماني (راحة العقل ص135) "إنه تعالى لا ينال بصفة من الصفات". وجاء في كتب السليمانية ما يؤيد أنهم على آثار أسلافهم سائرون، فقد جاء في صحيفة الصلاة، (السيد نصر ص178) قول صاحبها: "فسبحان المتجالل عن كل صفة وسمة".

ـ اعتبروا أن الكفر هو الكفر بأئمتهم، لا الكفر بالله، كما سيأتي بيانه عند الحديث عن عقيدتهم في الإمامة والأئمة.

2ـ عقيدتهم في القرآن الكريم

ـ إنكار أن القرآن كلام الله تعالى، فهم ينفون الصفات عن الله نفياً قاطعاً، يقول الداعي جعفر بن منصور اليمن: "إن الله جل ثناؤه منزّه عن الخطاب والكلام" سرائر وأسرار النطقاء ص29.

ـ تحريفهم للقرآن الكريم بالتأويل الباطني، الذي يعتبر ركيزة من ركائز معتقدهم. يقول جعفر بن منصور اليمن في تأويله لقوله تعالى: "إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً"([13]): "يعني بالقرآن عليّاً صلوات الله عليه اتخذوه مهجوراً". الكشف ص 42.

ـ اعتقادهم بأن القرآن محرف ومبدّل. يقول الداعي ابن الوليد: "وفعلهم ـ أي الصحابة ـ بالكتاب الذي جمعه وألفه علي رضي الله عنه، وعندما أخرجه إليهم، وقولهم له عندنا الكتاب، وتركهم له عندما علموا أنه بين فيه فضائحهم، فدرسوه وأخفوا أثره، كما فعل قوم موسى..."([14]).

3ـ عقيدتهم في الرسل:

ـ يعتقدون أن النبوة مكتسبة، وليست اصطفاء من الله، يمكن للإنسان أن يحصل عليها، بما أوتي من مؤهلات وذكاء. يقول أحد دعاء المكارمة السليمانية: "وأشرف النطقاء عليهم الصلاة والسلام ناطق دورنا وأبوه إبراهيم عليه الصلاة والسلام وأشرف الأوصياء والأئمة عليهم الصلاة والسلام أمير المؤمنين علي سلام الله عليه وعليهم، وهم ممن تعلم ورقي في المعارف شيئاً بعد شيء إلى أن بلغ غاية النطق"([15]).

ـ اعتقادهم بنبوة ورسالة محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق، وأنه أفضل من جميع الرسل، ويقولون بأنه نبي ورسول بعد محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أكمل الدين، وأتم الشريعة، وهو الرسول السابع، ويسمونه الناطق السابع وقائم القيامة وقائم الزمان. يقول جعفر بن منصور اليمن (الكشف ص105): "فدين الله متصل من آدم عليه السلام على أيدي النطقاء والأئمة ـ صلوات الله عليهم ـ حتى يكمل الله دينه وأمره بالناطق السابع المهدي صلوات الله عليه ـ محمد بن إسماعيل ـ فهو الذي إليه دعت الدعاة، وإلى معرفته ندبت الرسل ـ عليهم السلام ـ وبشريعته تمت الشرائع، وهو صاحب إظهار الأمر كله...".

ـ الطعن في أنبياء الله عز وجل، واتهامهم بارتكاب الزنا والفواحش. يقول جعفر بن منصور اليمن: "إن داود عليه السلام أعجب بامرأة أوريا، فوقع عليها بالزنا، فحملت وولدت له سليمان عليه السلام"([16]). ويقول في الكتاب نفسه: "إن ابنة يعقوب عليه السلام حملت بالزنا". وقد افترى على نبي الله لوط افتراءات تقشعر منها الأبدان، فقد ادعى جعفر هذا أن لوطاً عليه السلام زنى بابنتيه!

4ـ عقيدتهم في اليوم الآخر :

ـ ينكرون البعث بمعناه المتعارف عليه بين المسلمين، ويزعمون أن البعث له معنيان: بعث إيراد، وبعث إصدار بمعنى المبدأ والمعاد.

يقول داعيهم الأكبر السجستاني(الافتخار ص 74ـ 75): "إن اعتقاد عامة المسلمين بالقيامة، وما فيها من أهوال، وتغير الأرض والسماوات والجبال، وبعث الناس للحساب والجزاء، سخف وحمق وجهالة. وإن الاعتقاد الصحيح هو الأبدية، وأن المراد بها القائم". ويقول جعفر بن منصور اليمن (سرائر وأسرار النطقاء ص 112): "إن يوم القيامة هو يوم ظهور القائم".

ـ إنكارهم للجنة والنار والثواب والعقاب، والرؤية والحوض والميزان والصراط، وتأويلها تأويلات فاسدة، من قبيل تفسير داعيتهم ابن هبة الله لقول الله تعالى: "وأعدّ لهم جنات تجري من تحتها الأنهار"([17]) فقال: " وأعد لهم جنات يعني الانضمام إلى الحجج المستجنة في الحضرة المقدسة. تجري تحتها الأنهار يعني مواد العلوم بالإلهام إلى دعاة الجزائر" مزاج التسنيم ص7.

5ـ عقيدتهم في القضاء والقدر :


ينفي السليمانيون المكارمة القضاء والقدر، ويزعمون أن الله عز وجل لم يخلق أفعال العباد، وليس لله مشيئة ولا إرادة، بل إنها من خلق الإنسان. يقول داعيتهم إبراهيم الحامدي: "إن جميع الموجودات خلقاً وأمراً في بدء الوجود الإبداعي، تقتضي قضية الحكمة والعدل أن يكون كله شيئاً واحداً محضاً، وذاتا واحدة لا تفاضل بينهما ولا تفاوت من جهة الإبداعية، ولا تمييز لشيء منها على شيء، لكون الحكمة توجب ذلك وتقتضيه" كنز الولد ص103.

6ـ عقيدتهم في الملائكة :

ـ يعتقدون أن الملائكة على ثلاثة أقسام:

أ ـ من هو في العالم العقلي: ويقولون هم العقول العشرة.

ب ـ الذين هم في العالم الفلكي: وهم روحانيات زحل والمريخ والزهرة والمشتري.

جـ ـ الذين هم في العالم الطبيعي: وهم الأئمة والحجج والدعاة وحدودهم([18]).

7ـ عقيدتهم في الأئمة والإمامة :

ـ يعتبر الإسماعيليون، ومنهم المكارمة،الإمامة قطب الدين وأساسه، والدعامة التي يدور عليها جميع أمور الدين والدنيا. وهي عندهم أهم أركان الإسلام، بل يرون أن الحكمة من خلق البشر طاعة الأئمة وأخذ العلم والفضائل منهم، يقول القاضي النعمان: "فمن لم يعتقد ولاية إمام زمانه، لم ينفعه قول ولا عمل، ولم يصح له ظاهر ولا باطن.." تأويل الإسلام ج1، ص54.

ـ جعلوا الإمامة على درجات ومقامات ومراتب، وجعلوا لكل إمام صلاحيات واختصاصات بعضها أعلى وأشرف من مرتبة الرسالة والنبوة، وهي كالآتي:

1ـ الإمام المقيم 2ـ الإمام الناطق 3ـ الإمام الصامت

4ـ الإمام المستقر 5ـ الإمام المستودع 6ـ الإمام المتم

ـ يزعمون أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن القرآن نصّ على ذلك،ويتهمون الصحابة بأنهم عصوا الله ورسوله، باختيارهم لأبي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة للمسلمين، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ يعتقدون بعصمة أئمتهم، ويضفون عليهم صفات وخصائص الأنبياء، بل وأكبر من ذلك إذ أضفوا على أئمتهم أسماء وصفات لا تليق إلاّ بالله سبحانه وتعالى، إذ يخلص المرء عند قراءة ما يعتقدون في أئمتهم إلى أنهم يؤمنون بتأليه الأئمة من دون الله.

زعم جعفر بن منصور اليمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لما عرج بي إلى السماء الرابعة، رأيت علياً جالساً على كرسي الكرامة، والملائكة حافين به يعظمونه ويعبدونه ويسبحونه ويقدسونه.

فقلت حبيبي جبرائيل، سبقني أخي على هذا المقام، فقال لي: يا محمد، إن الملائكة شكت إلى الله شدة شوقها إلى علي لعلمها بعلوه ومنزلته، وسألت النظر إليه فخلق الله هذا الملك على صورة علي، وألزمهم طاعته، فكلما اشتاقوا إلى علي نظروا إلى هذا فيعبدونه ويسبحونه ويقدسونه، وذلك قوله ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله، وهو الحكيم العليم)([19]) سرائر وأسرار النطقاء ص115.

ويزعمون أن الباقر، خامس الأئمة عند الإسماعيلية والشيعة الاثنى عشرية قال: "ما قيل في الله فهو فينا، وما قيل فينا فهو في البلغاء من شيعتنا"([20]).

8ـ عقيدتهم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم :

عقيدتهم في هذا الباب مشابهة لعقائد الشيعة الاثنى عشرية، إذ يعتقدون بكفر الصحابة، وارتدادهم بعد وفاة النبي، وأنهم سلبوا عليّا حقه في الخلافة، وهم يدينون الله بسب الصحابة وبغضهم ولعنهم وتكفيرهم([21]).







رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارجو المساعدة (خاص لـ أبو رائد) الخاطوف :: المنتدى العام :: 0 21-09-2008 02:04 AM



الساعة الآن 12:46 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت