لا حول ولا قوة إلا بالله ... هذا آخر ونهاية المشاكل العائلية وتأثيرها على الأطفال ...
خبر قرأته .. وأحزنني كثيراً ....
وإليكم الخبر والصور ...
أقدم طالب في المرحلة الابتدائية أمس على محاولة الانتحار عندما ألقى بنفسه أمام السيارات المسرعة، بعد أن حاول تفجير مدرسته بنزع إحدى صمامات الغاز اعتراضا على قيام وكيل المدرسة بمصادرة حقيبته.
وكان مراسل "الوطن" قد فوجئ بالطالب "10 سنوات" يندفع أمام سيارته، ورغم محاولته تفاديه إلا أنه بدا مصرا على مواجهة السيارة المسرعة، ما اضطر مراسل "الوطن" إلى التوقف في منتصف الشارع تفاديا للاصطدام بالطالب دون مراعاة للسيارات القادمة من الخلف.
وتبين أن التلميذ (ع.ع ) بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة عمرو بن العاص كان قد توجه إلى مطبخ المدرسة في آخر اليوم الدراسي، ونزع الخرطوم المتصل بأنبوبة الغاز، بهدف الانتقام من وكيل المدرسة، الذي كان قد صادر حقيبته "لسوء سلوكه".
وباءت محاولة الطالب بالفشل حين انتشرت رائحة الغاز ما جعل إدارة المدرسة تبادر إلى إغلاق الأنبوبة والبحث عن الفاعل.
وحين توصلت الإدارة إلى أن الفاعل هو الطالب وبدأت البحث عنه، كان قد توجه إلى خارج المدرسة منطلقاً إلى الشارع العام ومواجها المركبات المسرعة، وقام أحد المواطنين ويدعى ناصر الرشيدي، بإبلاغ الدوريات الأمنية بالواقعة، بعد أن تمكن مراسل "الوطن" من إقناع الطالب بدخول المدرسة.
وأقر الطالب أمام وكيل المدرسة خالد الجابري، وبعض المعلمين بحضور وكيل رقيب سعد الحربي وشقيق الطالب "عبدالله" الذي يدرس بالصف الخامس في نفس المدرسة بمحاولته الانتحار، وفتح أنبوبة الغاز "لتفجير المدرسة" على حد قوله، وبرر سلوكه هذا بأنه اعتراض على قيام وكيل المدرسة بمصادرة حقيبته.
وأوضح وكيل مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية خالد الجابري أن سلوك الطالب عدواني منذ البداية، مثل سلوك شقيقه في المدرسة، مشيرا إلى عدم تعاون ولي أمر الطالب حين طلبه واستدعاءه فيما يخص أبناءه، ويختتم "الوضع الأسري للطالب له التأثير الأكبر على سلوكه". يذكر أن الطالبين من أب سعودي وأم من جنسية عربية.
وهذي صورة الطالب ....
وهذا صورة الشارع اللي حاول فيه أن يقف أمام السيارات وتظهر لوحة وإسم المدرسة ....