[بصدقنا نمنح الاخرين مفاتيح موتنا
و بدفئنانجهـِز على نبضنا ذُبحا دون
بسملة أومشيئة
و بين الصدق و الدفء مشروع حب
لم يدرس كفاية
على جدول أعمال الحقيقه..]
[ إبــــــــــراء ذمــــــــة ]
بمنتهى الغباءالجميل
أُبريني من ذمة أي كسر لم يخطرببال
شروخي أن يلبسني
و أبريك من ذمة أي حلم لم يكن
خالصا لوجه السفروالانتظار
بمنتهى السكينة والانشطار
أبري ورقي منك وأحداقي منك
و خافقي من خيالاتك
بمنتهى الاخضرار
أبري جناني من يباسك
أُخلص عصافيري من أقفاصك
أستلّ روحي من أنفاسك
لأطير أو لتطيـــــــر
[ ورطـــــــــــــــــــــــة]
لكي تحب إصرف نظرك عن سياسة
السفر في الأحداق
وادرك ولو متأخراً غير مهم البتة
أن القضية الكبرى في مساحة قدر
جائز أنك لم تمت بقدر يُفرح
الاخرين في انتهائك
وإن شئت أن تذروك الريح أو تُختصر
في محض صدفة
كن أول الذين يقدمون واجب التهنئة
لألم يشدون به على أيدي قلبك
و انتظر جميلا اوشكرا على خيبة
؛
[ منذ تلك العشية]
لم تزرها الاحلام والقطيعة يا سادة
النبض تسبب فيها الرقم الاخير
من معادلة كيمياء الشوق
جربتْ كل محاليل الكبرياء لتفهم
ووصلت الى علامة قلق كبرى
فارقة في مشوارالحزن
رقمك السـ(ح)ـري خاطئ
جربي الدخول من باب اخر
موارب للجرح
؛
[ مـــتـاهــــــــــة]
في كل البحوث التي أُجريت على جثة
ذلك الحلم لم تصل الى نتيجة مقنعة
تفيد حقيقة الفضاء الذي كان شاسعاً
بحج منجم و بمساحة سحابة
في كل ما نبشت وفتشت و قرأت
و رحلت بين الاوراق
و القصص القديمة
لم تجد مبرراً مقنعا لطعنة في ظهر قلب
كان يركض باسما نحو شوك بدأ
برعماً ذات حبـــــ(ر)
[ رسائل عابثة ]
و أنا الفظك هذا الصباح
لا تنظر الى الوسائد الخالية
أبدا لا تفعل
لم يكن للحلم غير نوبة جنون
ابتدت نصًا
و انتهت فرحا
لِصا يسرقنا في لحظة
ويعيدنا متى لا نريد
و أنا أرفضك
تعلمت اللاء أن تصير زهرة في شفاهي
وسكينا في الذاكرة
أنظر الى الفرح المارق وسارق
اللحظة و شوك اللاءات
و الذاكرة الفتنة
و اصطفيني مروجا أبدا لا تنسى
ناسكيها ولا تبرح ساكنيها
[ شـــــــــــوووق ]
الشوق أن تنسى و القلب لاهث
و أن تلهو و الروح داميةٍ
و أن تضحك من الاوجاع والناس
تصفك بالسعيدالهانئ
[ ذروة اللهفة ]
أن لا لهفة تمتلك قلبك
أن لا موت يكتب دربك
أن لا شعور.
وآآآخــــــــيراً
اكرام أي قلب لم يكن
حافظا لشرف أن يحتوينا دفنه
و اكرام أي قلب
لم يسع غيرايهامنادفنه
ادفنوا كلما استطعتم أن تنتهوا منه
اجعلوا الحفرة كبيرة
ثمة أشياء كثيرة إكرامها في إعدامها..]