اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الترفيهية > :: منتدى الضحك والابتسامة والفرفشة::
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-2011, 07:07 PM   رقم المشاركة : 1
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

icon38.gif ماذا قالوا عن الابتسامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمال الوجه بابتسامته البريئة .
* إبتسامتك البريئة تكسبك المزيد من الأصدقاء .
* الإبتسامة لا تكلف شيئا ولكنها تعني الكثير .

* إبتسامة صادقة خير من ضحكة زائفة .
* إن اجمل شيء في الوجود هي الابتسامة التي تشق طرقها وسط الدموع .
* إن مفتاح القلوب هي الابتسامة وسلاح الحياة العقل .
* الابتسامة هي اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة .
* اخسر ايام عمرك ذاك الذي لم تبتسم فيه .
* علمتني الحياة ان ابتسم في الوقت الذي ينتظرني فيه الاخرون ان ابكي .
* اذا الحزن وقف في طريقك مرة فالفرح سيقف في طريقك مرات .
* اذا ابتسم صديقك فعليه ان يذكر لك السبب واذا بكى فمن واجبك أن تبحث

أنت عن السبب …
* الابتسامة هي جواز السفر الى القلوب .
* ان الذي لا يحسن الابتسام لا ينبغي له ان يفتح متجرا ً.
* على قدر ما يكون الحزن فان شئت ان يجافيك الحزن فما عليك الا ان

تجافي الفرح .


* الابتسامة لا تكلف شيئا ولكن تعود بالخير الكثير انها تستغرق اكثر من
لمحة بصر ولكن ذكراها تبقى طويلا .
* السعداء تبتسم شفاهم والمحبون تخفق قلوبهم .
* من الصعب ان تبتسم في بيت مليء بالدموع .

* ابتسامة الامل اقوى من جميع العقبات.







آخر تعديل Sami Alsahli يوم 13-06-2011 في 07:09 PM.

رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 07:09 PM   رقم المشاركة : 2
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

ربما هي كلمات ٌ بسيطة .. أو متسهلكة بالنسبة ِ للبعض .. ولكن بالحقيقة هي َّ
كلمات ٌ من ذهب بالنسبة ِ لي ..قد بعثت ْ لي ببريد ٍ الكترونيّ لازلت أحتفظ
فيه ..؛ ربما حتى إن نسيت يوما ً أن أبتسم أعود وأقرأها لأعوّد نفسي من جديد
على ممارسة الابتسام .
قد يكون شيئا ً - تافها ً - إن قلت أني أشعر بسعادة ٍ لا توصف لو تكرّمت ْ عليَّ
إحداهن َّ بابتسامة ٍ لوجه ِ الله حتى لو كانت إنسانة لا أعرفها أو لم أحتك لها
مطلقا ً .. والعكس صحيح .. أطير ُ فرحا ً حين يتصادم نظري وإحداهنَّ ل أبتسم ْ..
وتبادلني هيَّ بدورها الابتسامة ُ نفسها ..
للإبتسامة سحر ٌ عجيب .. لا أعلم إن كان هناك من يشاركني ذات الشعور . أمّا
بالمقابل ف هناك أناس .. أعوذ بالله .. نادرا ً ما ألمح على تقاسيمهم ابتسامة ..
وكأنَّها إن رُسمت ْ على ملامحهم ستقلل من شأنهم أو ستكلفهم الكثير ..
ف للأسف.. البعض يبخل على نفسه وعلى الآخرين بجمال هذه الابتسامة
البسيطة التي من شأنها أن تفعل المعجزات .. وأعني ما أقول بأنها تفعل المعجزات..
لو كانت صادقة وعفويّة ..
أتمنى بحق ْ ..
أن نبقى نتعلم معنى الابتسام ..
وأن نبقى نمارس حقنا بالابتسام ..
ونبقى نحقق واجبنا تجاه الآخرين بالابتسام أيضا ً .. .
.







رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 07:10 PM   رقم المشاركة : 3
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

الإبتسامة الساحرة الإبتسامة الرائعة الإبتسامة الجذابة الإبتسامة الحارة ، لا بد أن يكون لها واقع عملي مع الزوجات والأولاد ، والجيران والأقارب وكل من نعرف ومن لا نعرف ، لأنها بلسمٌ شافي ، ونورٌ محبب ...







رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 07:11 PM   رقم المشاركة : 4
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

تعتبر الابتسامة احدى لغات الجسد، ووسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظي لدى الكائن البشري.
فالابتسامة سلاح قوي وفعال يستخدمه الإنسان منذ طفولته للاقتراب والتودد للآخرين, فالطفل يتعلمها بعد ولادته بستة أسابيع.
ويؤكد خبراء الأحاسيس الإنسانية أن الشخص الذي يبتسم كثيراً يكون له تأثير إيجابي في الآخرين أكثر من الشخص الذي يبدو وجهه جاداً دائماً لذلك يعتبر المبتسمون أناساً دافئين ودودين.
ويمكن القول إن الابتسامة هي واحدة من أهم العناصر في لغة الجسد التي نمتلكها، فالابتسامة الصادرة من القلب هي ما تنفرد به الكائنات البشرية عن غيرها من الكائنات.
ولكن الابتسامة، والتي قد تبدو سلوكاً إنسانيا بسيطاً، هي في حقيقتها سلوك معقد, فهي نفسياً تحتوي على أنواع ومعان، فهناك الابتسامة الصادقة، الزائفة، الخجلى، المنافقة، الغامضة والقلقة وغيرها.
كما ان الابتسامة تحتوي مجازاً على ألوان، فهناك الابتسامة البيضاء (الصادقة)، ،الصفراء (الزائفة)، والسوداء (اليائسة)، وغيرها.
ويؤكد الباحثون على وجود 18 نوعاً من الابتسامة, ومن بين هذه الأنواع المختلفة هناك نوع واحد فقط حقيقي ودافئ هو الابتسامة الصادقة.
هناك طائفة كبيرة من المشاعر والأحاسيس تعبر عنها الابتسامة, فالإنسان يبتسم عندما يكون مبتهجاً أو يائساً أو حرجاً أو خجلاً أو لتغطية عدم الراحة أو لإرضاء شخص أقوى اجتماعياً.
ولذلك فإن للابتسامة مُسميات حسب نوع المشاعر التي تعبر عنها من ابتسامة الابتهاج العريضة إلى الابتسامة الخجلى، إلى الابتسامة الغامضة، ومن الابتسامة الاجتماعية المهذبة إلى الابتسامة الزائفة.
ولأن الابتسامة أنواع، فإن الإنسان المتلقي يعرف أكثر من غيره معنى الابتسامة المقصودة والموجهة إليه، ويستشعر العواطف والأحاسيس التي تنطوي عليها هذه الابتسامة.
وتعتمد الابتسامات بأنواعها على عضلات الوجه، فجميعها تستخدم عضلات الوجه استخداماً مختلفاً، ويستطيع الانسان توظيف خبرته الإدراكية، التي يستمدها من التفاعل الاجتماعي، في التمييز بين أنواع الابتسامات ومغزاها الشعوري.
وتؤثر (المشاعر الحقيقية) على عضلات جانبي الوجه بالتساوي، أما إذا كانت (المشاعر زائفة) فإن حركة عضلات الجانب الايسر من الوجه تفضح الاحساس الكاذب، لأن عضلات الجانب الأيسر من الوجه أكثر تعبيراً من عضلات الجانب الأيمن.
وسبب صعوبة تزييف الابتسامة يعود إلى ان عضلات الوجه ذات العلاقة بالابتسامة ليست تحت سيطرة الانسان الواعية.
فالابتسامة الحقيقية تحتاج إلى مجموعتين من العضلات: المجموعة الأولى موجودة حول الفم وبالإمكان تحريكها ارادياً، والمجموعة الثانية موجودة حول العينين ولا تستجيب بحركتها إلا للمشاعر الحقيقية.
وتعتبر الابتسامة الصادقة الحقيقية (البيضاء) هي الاداة الصحيحة التي تعبر عن الابتهاج العفوي والسرور وصدق المشاعر, وفيها ترفع عضلة وجنات الوجه الرئيسية زاويتي الفم، بينما يرتفع الخد بفعل عضلة أخرى ويجذب البشرة حول محجر العين إلى الداخل, وبقدر ما تكون العاطفة اقوى يتحدد أكثر فعل هذه العضلة.
وهذه الابتسامة تكون قصيرة، ذلك ان أكثر الابتسامات اخلاصاً والصادرة من القلب نادراً ما تلبث ظاهرة أكثر من اربع ثوان، وقد تدوم نحو ثلثي الثانية!أما الابتسامة الزائفة فهي ابتسامة غير متناسقة، غير متسقة، وكأن بعض الوجه يبتسم والبعض الآخر لا يبتسم، فهي مضللة عن عمد, كما انها تدوم أطول من النوع الحقيقي، وهي ابطأ بالنسبة إلى الانتشار عبر الوجه.
ويقرر الخبراء ان الابتسامة الزائفة هي الأكثر شيوعاً بين الناس.
وبما ان الابتسامة الزائفة أو الصفراء هي الرائجة فكيف لك ان تتعرف عليها؟
ان أكبر إفشاء غير مقصود للتعرف على ابتسامة زائفة هو العينان, فالعينان اللتان تضيقان عندما تكون الابتسامة من القلب، انما تبقيان غير متأثرتين عندما يغطي الشخص بابتسامته الزائفة عواطف سلبية, لذلك تفحص العينين من أجل التعرف على خطوط الابتسامة وحرارة التعبير.
أما الافشاء غير المقصود الثاني للتعرف على نوعية الابتسامة فهو الفم, انظر إلى الفم, عندما تكون الشفة العليا مرتفعة بطريقة مبالغ فيها، بينما تبدو الشفة السفلى مربعة دونما أي حركة في الفك، تأكد عندها انها ابتسامة زائفة.
من حسن الحظ أنه قلما تخدع الابتسامة الزائفة أي شخص, ذلك لأنها تحدث احساساً مزعجاً وغير لطيف في الناظر، الذي لا يكون قادرا على تحليل رد فعله عليها، ولكنه غريزياً سرعان ما يدرك ان شيئاً ما ليس صحيحا تماماً.
فالعضلات حول أعيننا والتي نستعملها للابتسامة الصادقة لا يمكن وضعها تحت السيطرة الشعورية الإرادية للدماغ، لذا ففي حالة الابتسامة الزائفة فإن الشفتين وحدهما يمكنهما ان تكذبا، أما العضلات حول أعيننا فهي عضلات صادقة بريئة لا نستطيع توظيفها للمشاعر الكاذبة!







رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 07:21 PM   رقم المشاركة : 5
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

هل جربت الابتسامة قبل النوم ؟؟؟

تعتبر الابتسامة أجمل لغة في الحياة، فهي الإضاءة الطبيعية لوجه الإنسان، والإشراقة المنيرة لطريق سعادته وصحته، وهي الشعور النفسي العميق النابع من القلب بالطمأنينة والسرور والبهجة، والرضا وراحة الضمير.

وهي ظاهرة حضارية وإصلاح لمزاج الإنسان والتوازن بين عناصر جسمه، بل هي خير علاج لعقل الإنسان الباطن ولقلبه الشادن بالمحبة والخير.

والابتسامة أفضل وأصعب من الضحك؛ لأن الابتسامة هي رد فعل للسرور، بينما الضحك هو رد فعل للألم أحياناً، والابتسامة هي فعل إرادة واقتناع وقناعة ورضا، أما الضحكة فهي تتفجر للحظة أو لحظات كما يتفجر البالون، وما تلبث أن تتلاشى، وأنا من أشد المؤيدين للابتسامة البريئة ومن أشد المحبين للضحكة غير المبتذلة.

استشر الطبيب

يقول بعض خبراء علم النفس، إنك إذا لم تضحك لنكتة أو تهتز لها بعد أن ضحك منها الآخرون، فلا بد أن تراجع الطبيب الاختصاصي بالطب النفسي، لأن خلايا
الضحك والسرور التي تستقر في النصف الأيمن من الدماغ يكون قد أصابها التلف .

أو على أقل تقدير قد شاخت أو تبلدت عن الاستجابة، وهذا ما يفقدك القدرة على تذوق النكتة والإحساس بها والتمتع بمعناها والضحك منها.

فلقد أثبت الطبيب الأميركي «وليم فرابي» أن الجانب الأيمن من المخ يحتوي على الأحاسيس والانفعالات التي تساعد الشخص على الضحك، والذي يعتبره الطب من أهم التمرينات الرياضية للجسم بصورة عامة وللقلب بصورة خاصة، حيث أن الضحك يعمل على زيادة نسبة بنية القلب.

وقد أجريت أبحاث كثيرة عن تأثير الضحك، وتأثيراته المفيدة على القلب، فالضحك يحرِّك عضلات البطن والصدر والكتفين، وكذلك ينشط الدورة الدموية بصورة عامة، والضحكة الواحدة تعادل ممارسة الرياضة لمدة عشر دقائق، ولقد شبَّه أحد العلماء الضحك بالهرولة وأنت جالس.

ويقول علماء النفس، إن الأشخاص الذين يضحكون عادة مسالمون طيبو القلب لأنهم يفرجون عن طاقتهم العدوانية بالضحك.

فالحياة مليئة بالجد والجهد والتعب والمشاكل المعقدة، والآلام والآمال والمآسي، ولابد من منقذ للشد وللضغوط النفسية والعصبية، وللناس أن يستريحوا للتغلب على مآسي الحياة بالضحك البريء كي يستعيدوا توازنهم.

مناعة نفسية

يحتاج الإنسان عادة إلى الراحة الجسدية والنفسية، وبخاصة في حياتنا المعاصرة، حيث تشابكت سبل الحياة وتعقدت، وأمست المزعجات والمُنغِصات تطاردنا في كل مكان، وعلينا أن نرضخ للأمر الواقع، ونرتفع فوق هذه المنغصات ونرسلها ابتسامة هادئة ساخرة من كل هذه الأحداث، حتى تحفظ توازننا العقلي، والسكينة لأنفسنا، أو نرسلها ضحكة مجلجلة .

فالضحك هو ضرب من ضروب المناعة النفسية التي تحول بيننا وبين التأثر بما نتعرض إليه من ضغوط في هذه الحياة وما أكثرها.

وعلى هذا، فقد يكون الضحك استجابة للألم لا للسرور نظراً لأن مفتاحه هو المواقف التي تسبب لنا الضيق أو الألم ولقد صدق من قال «شر البلية ما يضحك».

يقول الممثل الكوميدي «شارلي شابلن»: «إن الناس يتعاطفون معي بحق حينما يضحكون لأنه بمجرد ما يزيد الطابع التراجيدي عن الحد، فإنه سرعان ما يصبح موقفاً
باعثاً على الضحك».

وكثيراً ما يواجه الإنسان مواقف من الهلع والقلق، فينفجر ضاحكاً، مما يكشف عن أهمية كل هذه العوامل الداخلية والخارجية، وفي مثل هذه المواقف الخطرة أو حينما يضحك الإنسان لمواجهتها، فإنه بلا شك إنما يحاول عن طريق الضحك أن يرفع من روحه المعنوية أو أن يعمل على استجماع شجاعته.

وكذلك يلجأ الكثير من قادة العالم الذين يتحملون نوعاً من المسؤولية والضمير، إلى الضحك والابتسام والسرور والاسترخاء، لأن في هذه العوامل الطريق لصفاء الذهن وعلو الروح.

وتعتبر الابتسامة شعاعاً من أشعة الشمس، وبلسماً حقيقياً للشفاء من الأمراض، ومتنفساً هادئاً لأصحاب التوترات العصبية والاضطرابات النفسية، وكم يود المريض أن يرى وهو جالس على سرير المرض، ابتسامة الطبيب المعالج له أو الممرضة المشرفة على علاجه، أو حتى على شفاه أحد أصدقائه وأهله ومحبيه.

لأن الابتسامة في وجه المريض لها أهمية كبرى في الشفاء، وخاصة لمرضى القلب والسرطان. ويجب أن تكون ابتسامة صافية، بريئة وعريضة، مفعمة بالحب والعطف والحنان، لأنها تعتبر في تلك اللحظة المفتاح الأول وضوء الأمل بزوال المرض، والتمسك بالحياة، رغم صعوبة تلك الأمراض، وهكذا سمي الطبيب طبيباً لترفقه ومداراته، والحكيم حكيماً لأنه يعرف المريض والمرض.

فوائد الابتسامة

من المسلَّم به بأن الابتسامة تسارع في التماثل إلى الشفاء من الأمراض وهي خير علاج لقلب الإنسان. لأن الابتسامة هي غذاء للنفس والروح، لأنها تساعد على الهضم وتحفظ الشباب وتزيد العمر، وتنعش الابتسامة عملنا وتدفعه إلى الأمام وتجعله محبباً إلينا.

وتزيد الابتسامة من نشاط الذهن ومردوده، وتقوي القدرة على تثبيت الذكريات وتوسيع ساحة الانتباه والتعمق الفكري، وبالتالي يصبح المرء أقدر على التخيل والإبداع ودقة التفكير، وتبعث الابتسامة فينا السعادة الداخلية وبالتالي تزداد إشراقة الوجه من جديد بالحيوية والنشاط.

إن الضحك هو سلوى للقلوب المفجوعة، ودواء للجروح العميقة، ومن ذلك ما وجده العالم الفرنسي «بيير فاشيه» بعد سنين من أبحاثه في موضوع فوائد الضحك، فقال إنه يوسع الشرايين والأوردة، وينشط الدورة الدموية، ويعمّق التنفس، ويحمل الأكسجين إلى أبعد أطراف الجسم.

ويؤدي بنفس الوقت إلى زيادة إفرازات الغدد الصم مثل غدة البنكرياس والغدد الكظرية والدرقية والنخامية والتوتة، وفي مقدمة تلك الغدد القلب لأن القلب غدة صماء أيضاً ويفرز هرمون الببتيد الأذيني المدر للصوديوم.

وقد اكتشف عالم آخر أن الضحك يزيد بصورة خاصة من إفراز مادة البيتاإندورفين، وهي الهرمون الذي يصل إلى خلايا الدماغ، ويعطي أثراً مخدراً شبيهاً بأثر المورفين، ومن نتائج ذلك خلود الإنسان إلى النوم الرغيد. وهذه نقطة مهمة لأصحاب الكآبة الذين يعانون بصورة خاصة من الأرق والقلق والنوم الممتلئ بالكوابيس.

فالضَحِكُ والابتسامة هبة من الله عز وجل للطبيعة البشرية، لإنعاش الأعضاء واسترخائها، وكذلك فيها حركة آلية ذاتية لتدليك الكثير من الأعضاء، وبالأخص بواسطة الحجاب الحاجز الذي يؤثر على الرئتين، فيساعد على دخول وخروج الهواء بسرعة.

وبصورة أعمق إلى الحويصلات التي لا يصلها هواء في أغلب الأحيان، ويقوم الحجاب الحاجز بواسطة الضحك بتدليك فيزيائي للكبد والمعدة والأمعاء، ويساعد هذه الأعضاء على تنشيط عمليتي الإفراغ والإفراز في المعدة والكبد، ويدلك الضحك القلب ويسره أيضاً وبالتالي ينشط الدورة الدموية بصورة عامة أيضاً.

وقديماً قيل «اضحك تصح» وبهذا نجد بأن للعاملين الآلي والنفسي اللذين يرافقان عمليتي الضحك أكبر الأثر في إنعاش الجسم والقلب وبعث النشاط.

تاريخ الضحك

كان العرب يحبون الضحك بشكل تلقائي وعفوي، ويعرفون تأثيراته النافعة، وقد ورد هذا من خلال بعض النوادر أو القصص الطريفة، من خلال نوادر جحا ونوادر البخلاء من كتابات الجاحظ، وكذلك ما ورد في كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني إذ قال القاضي عياض: «التحدث بمُلَح الأخبار، وطُرف الحكايات تسلية للنفس، وجلاء للقلب».

وفي بداية القرن العشرين، تم الاعتراف بعلم نفس الضحك، وبات هذا الأخير يشغل حيّزاً من الرسائل الفلسفية، حتى أن عالم النفس الشهير «سيجموند فرويد» أشار إلى فوائده، واليوم عندما يضع العلماء الخطوط الأولى لفيزيولوجية الضحك فإنهم لا يعزون له نتائج إيجابية فحسب، بل وعدداً من المميزات العلاجية أيضاً، يعد الضحك قبل كل شيء تمريناً عضلياً وتقنية تنفسية، وهو بالإضافة إلى ذلك، منشط نفسي مهم أيضاً.

كما يعزو إليه علماء النفس مفعولاً مزيلاً للتسمم المعنوي والجسدي، لأنه يساعد في التخلص من نوبات الاكتئاب البسيطة والمخاوف، ويشير الباحثون الأوروبيون حالياً إلى أن الضحك يساهم أيضاً في تخفيف آثار التوترات الضارة بصورة ملحوظة.

ويفيد الضحك بمفعوله المرضى في تحسين القدرة الجنسية، فضلاً عن دوره في إرخاء العضلات وإبطاء إيقاع النبض القلبي وخفض التوتر الشرياني، وأخيراً بدأ العلماء في استخدامه كأساس لاستراتيجية علاجية حقيقية، تقوم على استخدام تقنيات الاسترخاء واليوجا من خلال تعلم منكسات تنفسية وتمارين خاصة.

وفي أوروبا، يلجأ عدد من مستشفيات الأطفال إلى استقدام مهرّجين لتسلية نزلائهم والترويح عنهم. ومع أن هذا الأمر لا يؤدي بالضرورة إلى شفاء الأطفال، فإنه يساعدهم على نسيان آلامهم، ويعطيهم دفئاً معنوياً يعينهم على الصمود في وجه بعض الأمراض المستعصية.

ولاشك بأن الأدب الساخر، من شعر ونثر وصحافة كاريكاتير ومقالة مرحة هادفة، ينزع إلى زرع البسمة الأصعب في وجه القارئ أو حتى التسامح، ولكن كوميديا التمثيل المسرحي (على نحو خاص)، تشاغب الضحكات وتعابثها، من خلال مواقف تبعث على الترويح عن النفس في إطار (الضحك للضحك) الذي هو في حد ذاته فن وليس فلسفة؛ لحظة (تنفيس) وليست لحظة (تأملات فكرية).

آداب الضحك

كثرة الضحك المبتذل والمليء بالقهقهة ضارة، والقهقهة ليست صفة من صفات الإنسان الحضارية، وإنما صفة تتميز بها القرود فقط. وكذلك يجب علينا الابتعاد عن الضحكة الصفراء الكئيبة والتي فيها صفة التشفي من الآخرين، والنيل من نقص عقلي أو جسدي أَلَمَّ بهم، وهي ضحكة فيها التعالي والتسامي على الآخرين.

وكذلك في القول المأثور نتذكر «أحيوا قلوبكم بقلة الضحك وقلة الشبع وقلة الحسد». وطبعاً حين أتكلم عن الضحك فإنني أقصد ذلك الجانب الذي يدفع المشاكل والهموم والأحزان.

ولا أقصد به إطلاقاً، ذلك الضحك الذي قد يصبح مهنة عند البعض، فالضحك له شروطه وضوابطه حتى يحافظ الإنسان على سلامة شخصيته وتوازنه، ولكن الضحك بغير قصد يميت القلب ويجعله كالصخرة الصماء، ولذلك قيل بالمثل العربي الشهير: «الضحك بلا سبب من قلة الأدب».

ولقد أُثْبِتَ علمياً وعملياً كما أشرت سابقاً بأن الضحك هو عملية رياضية لكثير من أعضاء الجسم، ولاسيما القلب وعضلات الوجه وبشرته على وجه الخصوص، فلكي تعبس يلزمك تحريك أكثر من أربعين عضلة في وجهك، أما لكي تبتسم وترتاح فلا تحتاج إلا لتحريك أقل من خمس عضلات من عضلات الوجه.

فهكذا نرى كم نرهن أنفسنا ووجوهنا في حمل هذا الكم من العبوس، صحيح أن الإنسان لا يستطيع أن يقاوم مشاكله ويتجاهل متاعبه، ولكن لابد من استراحة الإنسان من حين لآخر، في محاولة تخفيف عبء الشدة الأكبر عن عضلة القلب.

ولقد ثبت طبياً أن ديمومة الزعل والشدة، والتفكير القاتم الضاغط على الصدر، يصبح عبئاً على عضلة القلب في عملها، بل ويتسبب في مرضها وفي ارتفاع ضغط الدم الشرياني، ومن هنا كان الحديث الشريف خير نصيحة طبية نفسانية، تجدد روح الإنسان، وتضاعف من جهده وحبه للحياة، فالنبي صلى الله عليه وسلم صدق عندما قال: «روحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلّت عُميت».

جواز سفر للقلوب إن العامة يضربون مثلاً قاسياً ليس مستحباً أن يضاف للإنسان، هذا المثل الدارج يقول: «فلان، وجهه لا يضحك للرغيف السخن»، وبصريح العبارة، أنه من خلال التجارب والعلاقات الإنسانية.

وجد بأن البسمة، أفضل عملة متداولة بين الناس لتقريب وجهات النظر، ولإنجاز المعاملات الدنيوية، بل تعتبر أفضل جواز سفر إلى قلوب الآخرين ـ وأكاد أقول عقولهم وثقتهم أيضاً. وليست كل الابتسامات مقبولة أو مستساغة، ما لم تكن نابعة وصادقة من القلب، تفترش الثغر وتعمّر الوجه بالبشاشة والرضا.

وتعتبر الابتسامة والضحك اللطيف المعبر والبريء، عناصر أساسية في حيوية الإنسان وصحته. وحينما تغيب عنا شمس السرور والابتسامة، تبدأ الأمراض بالظهور، وهكذا نرى أن الابتسامة تحمي القلب وتطيل العمر، فالابتسامة عنصر ضروري لبقاء حياة الإنسان على وجه هذه المعمورة، وهي سر الحياة السعيدة، ومفتاح الحب والأمل، وشعاع يرسم لنا طريق الخير والتفاؤل أمام هذا العصر ومتقلباته.







رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 07:23 PM   رقم المشاركة : 6
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

ابتسم ولا تسأم ليصبح الخريف ربيعا .. والليل المظلم صباحا مشرقا .. وتتحول الغربان

لعصافير جميلة مغردة مبتهجة ..

ابتسم فالابتسامة تذيب الهموم والأحزان وتوقظ السعادة من سباتها ..

ابتسم فابتسامتك علامة الجودة في عالمنا المتعب ..

ابتسم فكل الآلآم لا يقرأها سوى تبسمكــ ..

ابتسم ولا تحرم نفسك الأجر با ادخال السرور في قلب أخيكـ ..

ابتسم ويكفيك أن ترى الآخرين يبادلونك ابتسامة أعمق وأصدق ..

ابتسم لتزيح الهم من قلبك وتزيح هم غيركـ ..

ابتسم فلست الوحيد الذي لسعته الأيام ..

نعم ابتسم ولا تسأم وابرز قدرتكـ على مواجهة هذه الحياة وصعوباتها ..

ابتسم في وجه المصيبه ولا تسأم لأنكـ مؤمن والجزع

ليس من سماتك والأمر كله خير لكـ .. وأنت أقوى من ان يرى الآخرون ضعفكـــ ..

ابتسم ولا تسأم وكن قويا في الشدائد ..

ابتسم فالابتسامة هي المدرسة التي تخرج أجيالا من المتفائلين .. كن قدوة وقت الهزيمة

وابتسم .. صارع أمواج اليأس وابتسم .. اثبت في امتحان القدر وكن من المتفوقين

ابتسم فابتسامتك رمز العطاء ومبدأ المحبين للخير والأوفياء وصفة النبلاء ..

فابتسم لأنكـ مبتسمــــ ..

كم أحيت الأبتسامة من همم ميتة .. وحركت نفوسا بائسة ورفعت قدر الآخرين وقدركـ ..

كم فتحت قلوب وأنيرت دروب وكشفت كروب بالأبتسامة ..

ابتسم فالأبتسامة من أسهل الطرق لكسب القلوب وهي سر ابداعكـ في جمع

أكبر قدر من المحبيـــــن حولكـ ..

واتمنى من اعماق قلبي لكم الابتسامه والفرح دائما







رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 07:26 PM   رقم المشاركة : 7
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

وليش ما نبتسم سنبتسم عدة ابتسامات

لا واحده لاسيما ونحن نتأمل فــــي كلماتك

التـــــي تجعل القارء يبتسم بدون شعوره







رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 07:29 PM   رقم المشاركة : 8
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجاء بدون ردود

وشكرا







رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 07:31 PM   رقم المشاركة : 9
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

( : إبتسم : )



إبتسم إضحك وخلي الهم يتكدر


وارسم على خدك ورود لا تقول مقدر

( : إبتسم : )


علامك سارح وزعلان
وقلبك ممتلي أحزاان


وشايل همك بروووحك
يغطي صوتك الحرمان



( : إبتسم : )


إبتسم إفرح وحاول تنسى آلامك
إنسى قسى كل الظرووف حقق آمالك


( : إبتسم : )

تناسى كل مافاتك
ورد البسمه لشفاتك
أبي ترجع مثل أول
وتملي الدنيا ضحكاتك


( : إبتسم : )


إبتسم إقهر ظروفك والكدر والهم
كلنا معاك قلب وروح معاك نحلم

( : إبتسم : )
من هنا نبستمـ







رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 07:32 PM   رقم المشاركة : 10
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

كلما ضاقت فرجت ..

و (
فإن مع العسر إن مع العسر يسر
)

و {
الحياة أقصر من أن نقضيها من أجل شيء لا يأتي , وأناس لا تريد أن تفهم , وقلوب لا تعرف كيف تحب.!

و لنتفاءل مهما اشتدت الخطوب


مهما بكينا

مهما اكتئبنا

مهما و مهما و مهما

لنكن على موعد مع
البسمة


لنشرع أبواب قلوبنا للجميع

لنتقبل الحياة حتى لو ركبتنا الهموم و داستنا تحت وطئتها


إليكم / ن .. هذه الترنيمة الجميلة
تُسعد قلبي كل ما أطلقتُها تصدح



للحفظ ~

http://www.6alb.net/M/story-2008/01-Story-Ebthej.mp3

أسعد الله قلوبنا بتقواه و رضاه و محبته (:







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لو قالوا ما قالوا تبقى الاول يا بتال ... بتال :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 11 24-11-2010 01:49 PM
ماذا قالوا عن نبينا صلي الله عليه وسلم بشاور المنتدى الإسلامي 15 29-04-2010 11:50 AM
الفلاسفة ماذا قالوا عن الرجل ! أدم منتدى الأسرة 8 07-10-2007 02:11 AM
قالوا ايش قالوا مزاين تيوس قـحـص :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 2 30-11-2006 01:16 PM
ماذا قالوا عن سامي .. كفو يا سامي .. شكراً سامي [ تصميم ] sul(7)tan :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 10 07-06-2005 09:23 PM



الساعة الآن 02:05 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت