,‘
من برد هذا الفراق , ولوعة /العبره
وقفت , في وجه ( أيامي ) , وناديته
حزين من بعده وكل حزن ( بالفطره )
لو أبتسم كل لحظه , ما ( تخطيته ) ?
شكرأ على الحب , والخطوات والعثره
شكراً على كل , ما جاني - وسويته !
كنت , أرتجي في , أمل أحلامنا بكره :
وبكره خذا مني أكثر , شخص / حبيته
يضيق صدر المكان , وهو ياااا كبره
يضيق كل درب , من فارقت مريته !
جفاف هذا الغياب , وشوفته , مطّره
انا أذكر انه يجي , لو كان ما جيته !
( سنه يغيب ) الكلام , ويختفي عمره
لو كان عندي ( أمل ) ما كنت خليته !
بعثرني الوقت , في مده وفي - جزره
يا درب , الايام , قلي وين ( خبيته ) ؟
( عيني ) لها كم , ما ملت , وتنتظره ,
وينه له شهور غايب ما يجي ( بيته ) !
( هنا ) يضج المكان بـ طيفه / وعطره
( هنا ) يا درب الوصل من عام لاقيته
كانت / بداية فراق , ودمعه , ونظره :
( هنا ) , نسيت الكلام وجيت , ضميته
كل خطوه أمشي من أغيابه على جمره
صرت ( أتمنى ) , لو أني - ما تمنيته
ياقلب / لا تزعل , وتتضايق , وتشره
جرحه كبير , ومع ذلك - (تعديته ) !
لو أدري انه بـ يرحل عقب هالعشره
ما كان , عنيت أحاسيسي / وحبيته !
للـ متآلق | عبدآلعزيز فآيز
...
’،