هو ليس عنوان لقصه مصريه .!لا بل حدث قد حصل باحد مدارس الخفجي!
فرح طفله تبلغ من العمر سته سنوات او تنقص قليلا قبلت بالصف الاول وتم تجهيزها من قبل والديها في جوله الموسم
الاجباريه مراييل وشنط وملابس داخليه وبكلات وكافه الاحتياجات الاخرى
غدا الدوام لبست فرح المريول وهى ترتعش فهى شديده الخوف وهى تعاني من ضعف في الابصار لذلك ترتدي نظاره
لتساعدها على القراءه ذهبت مع والدتها ولكنها ترتعش وماهى سوى دقائق بسيطه حتى بدأت في ممارسه هوايتها بالبكاء
فهذه البنت حسب شهاده والدها بأنها تهوى البكاء وزعت هذه الفتاة الى احد الفصول وذهبت بصحبة والدتها للفصل كما يعمل مع الطالبات المستجدات وفرح لازالت تبكي فهى كما اسلفنا هوايتها البكاء وقفت في استقبال الطالبات سيده لها باع طويل في عالم التدريس يزيد على العشرين عام هى الابله جازي كما عرفت بحالها للأم وهى تحتضن البنت ليش حبيبتي تبكين ؟
تعالي شوفي البنات يلعبون هالحين نعطيكم حلاوه ومصاصه ولكن فرح استمرت بالبكاء لايام تدخلت الست المساعده واشترت عاروسه على حسابها الخاص كي تسكت فرح فالفصل تحول الى حسينيه في شهر محرم بفضل فرح لان البنات
بدأن يأتين من منازلهن للبكاء وليس للدرس بفضل فرح هاويه البكاء!.
لماذا تبكي فرح ؟
نحن ناس لانملك الخبره لنقرر لماذا تبكي فرح ماهو العلاج فالبنت تحصيلها ضعيف رقم الجهد الغير عادي والمخلص جدا من الاخت المعلمه .
ماهو الحل وهل فرح هى الحاله الوحيده في مدارسنا؟.
عندما حكى لي والدها وهو يشعر بالحيره .
تذكرت قصه مشابهه ولكن للاسف خارج اسوار بلدنا وهى ليست بعيده بأوربا مثلا او اميركا او اليابان لا انها قصة حدثت
مع طفل في دوله قطر والده صديق لي حيث انه ذكر لي شئ شعرت بالغيره وهو يحكيه لي هذا الصديق له طفل يدعى نواف بدأ حياته الدراسيه بالبكاء وعدم التركيز فأتخذت اداره المدرسه عندهم قرار بتأهيل الطفل بصفه انفراديه ثم بعد ذلك جمعه بباقي زملائه فخصصوا له استاذه لازمته على مدى شهر تعلمه منفردا وتجمعه بالطلبه بالفرص الى ان بدأ هو يطلب الذهاب لفصله مع باقي الاطفال وليس ذلك فقط بل تم متابعته على مدى العام من ناحيه التحصيل ومستوى الذكاء.
فهل ياترى يحق لنا ان نحلم بان نصل لمستوى قطر بالتعليم والاهتمام بالفرد . اداره المدرسه لم تقصر بشهاده الاب
ولكن بتصرف فردي وليس وفق ضوابط معمول بها في مدارسنا فلو لم يساعد الحظ هذه الطفله بوجود ابله كالابله جازي
ماذا سيكون حالها قد تعتذر المدرسه عن قبول الطفله . ولكن الابله تحاول معها واهلها يحاولون وبقاله الحي استفادت
كثيرا من هذه الفرح.
انا وضعت هذه القصه ليس للتسليه ولكن دعوه لادارات المدارس لدينا بان يبدعوا في احتواء بعض الحالات والتي اثق انها موجوده في جميع المراحل وليست المرحله الابتدائيه تابعوا نفسيه الطلبه والطالبات ساعدوهم واحتووهم قبل ان تحصل لاقدر الله حالات انحراف وضياع بينهم ثم يكون الثمن جيل كامل . دام الجميع بخير وحمى الله وطننا من كل شر. .