[ يلفّني النسيان ] .. أحيـاناً ، كثير
وتلفّني : الذكرى .. بـ ( لفّة بيتهم )
أدري القطاعه عقب فقده ماتصير
لكن .. وش أسوي ليا من جيتهم ؟!
أقول :- [ ماجاء منّه إلا كل خير ؟ ]
يعني بـ مدحي لا طرى : نسيتهم ؟!
( أصلاً )- بما إني معه دايم خشير
[ يمكن .. أذكـرهم ، ليا مرّيتهم ] !
لاجوني إخوانه .. أقول :- إني بخير
وانا الحكي ، يخنقني [ إن حييتهم ]
من كثر مايدرون ( بإن قدره كبير )
[ عزوني .. بـ موته ، وما عزيتهم ] !
فاقد أخو ، فاقد خوي ، فاقد كثير :
أشياء .. لو أعدّهم ،، ما أحصيتهم !
أولهم ، مْن علومنا : ( سرّك فـ بير )
وآخرهم مْن الفعل : شمعة صيتهم !
هذا ، هو الحزن : الحقيقي ، والأخير
( وآخاف ) لا من جيتهم .. عـرّيتهم !
من شفت دمعة عين أخوه الصغير
[ ومن عقب ذاك اليوم ما مريتهم ] !
للعذب/عبدالعزيز السبيل ..