تنويه هذا المقال سبق نشره باحدى الصحف الالكترونية بتاريخ 4 /11 /1432 هـ
Third session ..
إنتخبوووو أم علـــي !!!!
•أسدل الستار على آخر انتخابات يحتكرها الرجال للمجالس البلدية وأفرزت صناديق الاقتراع وعبرت عن توجهات الناخبين وسواء جاءت تلك النتائج تصب في معين الهدف من الانتخابات بالمساهمة الفعلية في التنمية أو جاءت وعبرت عن توجهات موجهة ونتاج فزعة قبلية وحصد كل مرشح ما حصد من التصويت وأعتبره البعض أنه ليس مؤشر حقيقي على مدى قبول أو رفض المجتمع للمرشح أو الاقتناع بما عرضه من أطروحات خلال حملته الانتخابية , والمطلوب الآن من الأعضاء تجاوز نشوة الظفر بمقعد المجلس والتحوَل لمرحلة التفكير المتأني وترتيب الأولويات والانتقال للعمل الجاد .. وما علينا سوى انتظار السنوات الأربع هي عمر المجلس لنرى قدرة بالونات وعود المرشحين على الصمود .. وإن لم تظهر نتائج يعتد بها .. فإن الناخب بالدورة الثالثة القادمة بعون الله بعد أربع سنوات سيجعل من انتخاب *( أم علــي )* ملاذ آمن بديل عن الولائم والوعود البرَاقة لمعشر الرجال والتي لم ينتج عنها سوى تكريسٌ وإذكاءٌ للقبلية , وحينئذ لن يكون لولائمكم ولا احتفالياتكم عامل جذب الناخبين .
•دخول المرأة معترك الترشح والانتخاب للمجالس البلدية .. سيحدث نقلة نوعية في نمط الحملات الانتخابية القادمة .. فالنسوة .. سيشكلن أغلبية عدد الناخبين حسب التقديرات الأولية وسيكون لهن الصوت المرجح عند صناديق الاقتراع .. النسوة لن يحضرن احتفاليات المقرات الرجالية ولن يملأن بطونهن بما لذ وطاب على موائد المرشحين الرجال ولن يحضين ( بالتباهي ) في المشاركة بليالي السمر بالمقرات الانتخابية .. بل لن يجرؤ أي من المرشحين الرجال من التواصل معهن لكسب تأييدهن .. بالجولة القادمة بعد أربعة أعوام بعون الله سنرى تأثير أصوات أم على وأم سعد وحصة وأخواتهن أم سيفعلن كنسوة الكويت أعطين أصواتهن للرجال .
•ومضة حلمنتيشية : ( بالمناسبة )
أم علي / عجوز تدرس في محو الأمية كان عندها درس عربي وكل ما تقول المدرسّة دخل عامر ..غطت وجهها وإذا قالت : خرج عامر كشفت وجهها .. لما رجعت البيت سألوها ؟؟ ايش عملت في المدرسة ؟
قالت : هو عامر خلانا نتعلم كل شوي داخل و طالع ...!!!!
كل الود للجميع