[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/33121523820120308.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
إلقـــاء حصْريّ للرائدية ..
للاستماع :
[RAMS]]http://www.s-2009.com/up/uploads/files/ss-4422e95099.mp3[/RAMS]
للحفظ اضغط هنا كلك يمين حفظ باسم
سامحتُ بعدَك!
لكن لستُ ناسيكِ ..
يا فتنَة الأضِ في صوتِ التباريكِ ؛
.
.
سامحتُ بعدَك .. لو ” طوّلتِ “!
لا أحدٌ .. يسلِي انتظاري
سوَى تذكارُ ماضيكِ!
.
.
سامحتُ ليلاً!
لأنّ الليلَ واعدنِي ..
كما بهِ غبتِ أيّامًا .. سَ يُدنيكِ ؛
.
.
سامحتُ فجري ..
إمّا غابَ عن لُغتي !
الشوقَ يخفتُ صوتَ الحبّ في ديكي!
.
.
طيّرتُ دمعًا ..
على شرفات قصّتنا!
وابتعتُ وردًا،
ذَكُرتُ الوردَ يغريكِ ..
.
.
فتحتُ بابَ فؤادي،
وانتثرتُ ندَى .. ولمحةً ،
ذُكرت في بابِ ” يُرضيكِ ” !
.
.
سامحتُ بُعدَكِ،
ها صوتُ الهوانِ بدَى ..
في قاعِ شعري .. يقضّ اليومَ غاليكِ ؛
.
.
ما كُنتُ أهرفُ إذ بالحبّ قد صدحَت ..
أئمّةُ الليلِ،
في نجوى معاليكِ !
.
.
يا أنتِ عُودي وإلاّ ..
جَئتُ أحملني ..
نعشًا بهِ صرخَةُ الأشواقِ تعنيكِ!
.
.
” قد متّ منتظرًا ..
ليلَ الودادِ وما أقبلتِ نحوي!
وحيدٌ في الهوى / فيكِ ” ؛
.
.
أما رأيتِ؟
بعيني كيفَ يخنقها ..؟
صوتُ الوداعِ،
.. / وذكرى حينَ أطريكِ!
.
.
أما رأيتِ؟
“شماغًا” كُنتُ أجعلهُ ..
منديلَ شوقِي وحزني حينَ أبكيكِ!
.
.
أما رأيتِ؟
غداةَ البينِ في لغتي ..
تهدّج العشقِ في همسِ الصعاليكِ!
.
.
أما رأيتِ؟
زحامُ العمرِ أتعبنَا !
ساحاتُ نأيٍ متى بالله .. تخليكِ؟
.
.
سامحتُ بعدكِ!
إنّي ها هُنا رجلٌ ..
في كفّهِ الشمسُ لكن ..
ليسَ ناسيكِ ؛
.
.
.
كلمات محمّـد ( وامق ، ).
إلقاء : خاص ..
أجمل التّحايَا من : قروب الروّاد ..
[/align][/cell][/table1][/align]