أكدت دراسة حديثة أن فريقاً بحثياً بجامعة كولورادو دنفر الأمريكية نجح فى إيجاد علاج جديد لسرطان الرأس والعنق باستخدام مستخلص بذور العنب، وذلك من خلال دراسات وأبحاث أجريت على فئران التجارب، ونشرت نتائجها بدورية “carcinogenesis” فى مطلع هذا الأسبوع.
وأشار الباحثون بأن مستخلص بذور العنب قادر على قتل الخلايا السرطانية لأورام الرأس والعنق، والعمل على إفقادها القدر على النمو والتكاثر السريع، وذلك بسبب قدرة مستخلص بذور العنب على تدمير الحمض النووى للخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أنه يُفقدها القدرة على القيام بعمليات إصلاح الحمض النووى الريبوزي، بما يحرم الخلايا السرطانية من توفر الظروف المناسبة للنمو.
وأضاف الباحثون بأن هذا المستخلص العلاجى يملك ميزة هامة جداً، وهى أنه قادر على قتل الخلايا السرطانية فقط دون إحداث أدنى تأثير ضار على خلايا الجسم السليمة، بالإضافة إلى أنه لم يحدث أى تأثير سمية على فئران التجارب.
وينوى القائمون على الدراسة بدء التجارب الإكلينيكية فى أقرب وقت للتأكد من فاعلية مستخلص بذور العنب، وإمكانية استخدامه للقضاء على سرطان الرأس والعنق
---------------------
من فوائد بذور العنب ...!!
لوحظ بأن العديد من الناس يتناولون العنب بعد التخلص من بذوره أو قد يشترون عنباً بدون بذور وبالتالي يحرمون أنفسهم
من فوائده الكبيرة
وقد ثبت علمياً بأن بذور العنب تحتوي على مادة فعالة في الصحة وهي تعمل بنسبة أقوى بعشرين مرة من تأثير فيتامين " ج ", وخمس مرات أو أكثر من تأثير فيتامين "e", وهذا يؤكد الدور الحيوي لبذور العنب في الحد من العديد من المشاكل الصحية
كما أن لبذور العنب المقدرة على خفض نسبة الكولسترول الضار من الجسم والتحكم بضغط الدم ليكون بمستوياته الطبيعية
بالإضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة القوية والفعالة التي لها تأثيراً فعالاً في الحد من المواد الخطيرة في الجسم التي تعرف بالجذور الحرة والتي ترتبط زيادتها في الجسم بحدوث أمراض كثيرة يأتي في مقدمتها أمراض القلب والجلطة
وأيضاً تحتوي بذور العنب على عناصر فعالة ذات تأثير قوي في الحفاظ على نضارة ومرونة الجلد وبالتالي فهي تلعب دوراً ملفتاً في تأخير ظهور التجاعيد ولكن يجب ملاحظة ضرورة الحرص على تكسير بذور العنب بالأسنان ومن ثم بلعها وذلك للحصول على فوائدها, لأن تكسير هذه البذور يساهم في استخراج مستخلص البذور وتحقيق الفائدة المرجوة منها.