[align=right]** لكل صيف حكاية ...
ولكل حكاية صيف .. وما أكثر حكايات الصيف ..!!..
بعض الحكايات تتشابه ..وبعض الحكايات تتكرر !!..
بل إن الحكايات تكاد تكون ذاتها ..
الفرق فقط في تواريخ الأيام والشهور والأعوام !!.
** ومع ذلك نصر أن يكون صيفنا ساخناً !!.
لا تدري كيف ؟؟..لكنك تجفف عرقك ..لتدرك أن الجو يبدو حاراً أكثر من قبل !!..وحتى أكثر من تلك الأرقام المعلنة !!..
( 1 )
** في صيفنا « المولع « حتى العظم ..قد تكون أنت طرفاً في واحد من حكايات ثلاث..
الأفراح .. والسفر .. وسياحة الداخل !!..
( 2 )
** البعض فقط صيفه داخل منزله ..تجده يكاد يختنق ..
يحسب أطوال الجدران .. وعدد الأركان ..
ومع ذلك يفلسف بياته الصيفي ..بأن السعادة سر يسكن الأضلاع لا الأمكنة !!..
** وما أشقانا نحن يا هذا ( البعض ) بفلسفاتنا ؟..حين نتحسس جيوبنا نلوذ بتفسيرات السر الخفي !!
( 3 )
** الأفراح .. تحولت إلى حكاية صيف بامتياز !!..
من « الجلد « إلى « الجلد «..
تتحول « أجندة العطلة الصيفية إلى موسم فرح ضاغط !!.
لا تجد ليلة خالية في قصور الأفراح ..وليس بمقدورك أنت أن تذهب بعيداً ..فالليلة زواج .. وغدا زواج ..وكل ليلة زواج ..!!..
( 4 )
** في داخل الأفراح تكمن الحكايات المثيرة ..
إسراف يوقف ( خصلات ) شعر العروس ..
المهور .. أثاث فاخر لعش الزوجية ..
قصور أفراح .. مفطحات ..
شعراء .. ومغنون .. وعرضات ..
وياللا .. ياللا .. ياللا ..
( 5 )
** في النهاية ..
حصاد الهشيم .. يتجاوز المائتي ألف ريال ..
ولأن لا « أحد « أحسن من « أحد « ..فإن علينا أن نرقص .. وأن ندفع !!.
( 6 )
مظاهر مزعجة .. مؤلمة ..!!.
مشكلة بعض كتابنا الأعزاء لا زال يمارس الحل من خلال التعلق بأهداب « غلاء المهور".
ومشكلة العرسان ..
أنهم لن يكونوا الأقصر قامة ..وعليهم أن يعيشوا العسل بصلاً ..
وهم يواجهون قيود القروض !!.
( 7 )
** في السفر حكاية أخرى ..لا تقل إثارة !!..
أقل ما فيها ..أن بعضنا يسافر سويسرا على ظهر « وانيت « !!.
** القضية ليس لها علاقة « بالسبع الفوائد «..ولكنها قد تكون أكثر ارتباطاً « بالسبع خيبات « !!..
** حقيبة السفر ..
تبدأ بأقساط « وانيت « ..
هناك يتحول « المعتر « إلى « باشا «
وبعد الليالي الملاح ..يشرق الصباح ..فإذا « باشا « الإليزيه ..
يعيش في الربع الخالي ..» منتفاً « على كسرة خبز ومطاردة الديون !!.
( 8 )
** مشكلة كتابنا أيضاً ..أنهم لا زالوا يعالجون قضايا الأسفار
بغلاء شقة في « أبها « !!..
ومشكلة عشاق الليل والخيل والهيل ..أنهم يجدون القروض على قارعة الطريق !!..
( 9 )
** في سياحة الوطن للحكاية بقية من إثارة ..!!..
« مرحبا هيل « لا تهب ..قدسية سياحية ..
وظلال « الطلح « لا تغني عن المقومات ..!!..
ومشكلة كبرى ..حين يكون الطريق إلى الهدا أكثر خسارة من الطريق إلى روما !!.
( 10 )
*** الحكاية الأخيرة ..
متى يتحول الصيف ..إلى « حكاية هادئة « في حياتنا ؟؟!!..
متى سنؤمن بنظرية "مد رجلك على قد لحافك"؟
... متى نرتاح ..من مظاهر الغلو في أفراحنا ؟؟ ..من عبث فوضوية الأسفار ؟؟ ..من غلاء الداخل ؟؟ ..من عبث القروض ؟؟ ..من « الأنا « وفوقية الذات ؟؟..
( 11 )
*** متى نشعر أن لنا عقولاً ..يجب أن تتصرف بحكمة ..كي تعيش بحكمة ..
*** عندها قيسوا حرارة صيفكم ..وتأملوا في « جرابكم « ألبانكم ..
ستجدونها أقل ضياعاً !!.. [/align]