وَ اعيشًُ فِي ارضي سهولاً خِصبة
وقت المـطر،،
وفي الصيفِ نارها برداً وَسلاماً لا يَهُم
فِي حين اسعدُ لا اظُنْ اني امتلكت التيه والضلال في حَقائبي
ففي الارجاء اراضين ؛ عَجائزُ تئن
اطفَال منذ الفجر يَشهقون ؛ دموعهم يتجرعون لا ماء يجدون !
في العيد بناتهم مُخضبات اليمين بِدماء ابائهن
اُمهاتهُن كاصنامٍ من صدمة لم يستفقن
لا زلن في هول وذهول !!
وَ جِيرانهن مُجمعات شبابهن في حوض ماء يطفحون ~ مُجمدون باكوابِ ثلج حتى يُدفنون
عدة امور تجهلون ام تتكبرون
للسادة انتم تُغلفون !!
ما قدموا دينار ،،، دينارين او ست مليون
عن فقدهم سيعوضون
العار كُل العار حملنا وجميع الطُهر يحملون
للدين قبل الارضِ ينزفون
تباً لذكرى غلفت برواز احمق عُلقت !! تبت ايادي تحرس الجُبن
الهوان ، الازدراء
قالوا وما زالوا يُعلنون : انتم حاقِدون
اي حاقدون دماءنا تفور للحق دون الحق لا لا تنطلق
لا ارض لي ولا هواء ولا لهُم
فِي قُعر قلبي يسكنون
بقلمي/ عبير العتيبي