الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1577
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفى (المسند): من حديث أُمِّ قيـس، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم:
(عليكم بهذا العُود الهندىِّ، فإنَّ فيه سَـبْعَةَ أشْــفِيةٍ منها ذاتُ الجَنْبِ).
القســــــــــــــــــــــــــــــــــطوفوائده
ويسمى الكست وهو ثلاثة أصناف ، أبيض خفيف طيب الرائحة ويعرف بالنوع الهندي وأسود خفيف أيضا وهو الصيني وأحمر رزين وجميعها عبارة عن قطع خشبية تجلب من نواحي الهند وهو يؤخذ من أشجار تشبه أشجار العود وله أوراق عريضة وقد ذكر القسط البحري (وهو الأبيض) في الحديث النبوي الشريف ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم “خير ما تداويتم به الحجامة و
القسطالبحري
القسطالبحري
قُسْطٌ وكُسْت
“.
القسط
نوعان أحدهما الأبيض والمعروف بالبحري والآخر بالهندي وهو غليظ أسود وكلاهما يستعملان لإخراج البلغم ويقطعان الزكام ويفيدان في ضعف الكبد والمعدة.
و
القسط
الأبيض يدر الحيض إذا تدخن به وإذا تبخر به نفع من نزلات البرد. وإذا سحق وخلط بالعسل نفع من أوجاع المعدة والكلى, وفتت حصاة المثانة. وإذا طلى مخلوطا بالعسل فإنه مفيد للنمش والكلف. كما أنه يفيد لداء الثعلبة.
وفي المسند من حديث أم قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم: “عليكم بهذا العود الهندي فان فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب” يستعمل
القسط
في وقف الصداع المزمن شرابا وسعوطا ودهانا بالسمن ويعالج ضيق النفس والربو والسعال المزمن وآلام المعدة. يزيل آثار الجروح والحروق بمزجه بالعسل واستخدامه كدهان ، ويستعمل في الهند والصين بكثرة كمنبه ومقو ومدر للبول والطمث.
القُسْط: هو دواء حبشي معروف، ينفع من استرخاء الأعصاب، ويقوي الكبد والقلب، وينفع من الفالج وأوجاع المفاصل والأوراكوعرق النسا شربا وطلاء بماء الصبر.
القسط
يقول دواد في التذكرة :
القسط
ثلاثة أصناف أبيض خفيف يحذو اللسان مع طيب رائحة وهو الهندي ، وأسود خفيف أيضا وهو الصيني ، وأخر رزين وكله قطع خشبية تجلب من نواحي الهند ، قيل : شجر كالعود ، وقيل : نجم لا يرتفع وله ورق عريض ولعله الأظهر، والراسن هو الشامي منه
ومن العقاقير النفيسة إذا اخذ بالغأ ولم يتآكل تبقى قوته أربع سنين وهو حار في الثانية يابس في الثالثة أو حره كيبسه ، يقطع الصداع العتيق شربأ وسعوطأ ودهنأ بالمن وأوجاع الأذن كلها إذا طبخ في الزيت وقطر والزكام بخورأ ، وضيق النفس والربو والسعال المزمن وأوجاع الصدر والمعدة والكبد والطحال والكلى واليرقان والإستسقاء وأنوع الرياح والسموم القتالة والتشنج والنافض ويفتت الحصى ويزيل عرق النسا والمفاصل والكزاز والرعشة والخدر وكيف استعمل ، ويهيج ألباه بالماء البارد ويفتح السدد ، وفي الحديث الشريف أنه ينفعهن سبعة أنواع من الداء وهي : يدر الفضلات ويسقط الديدان والأجنة ويذهب السموم ويجذب الدم إلى خارج ، ويزيل الآثار مع العسل والملح طلاء ، ويشد العصب كذلك وهو يضر المثانة ويصلحه الجلجبين العسلي والرئة ، ويصلحه الأنيسون ،
وقال (جالينوسُ): ينفع من الكُزَاز، ووجع الجَنْبين، ويقتل حَبَّالقَرَع. وقد خفىَ على جُهَّال الأطباء نفعُه من وجِعَ ذاتِ الجَنْب، فأنكروه،ولو ظَفِر هذا الجاهلُ بهذا النقل عن (جالينوس) لنزَّله منزلةَ النص، كيف وقدنصَّ كثيرٌ من الأطباء المتقدمين على أنَّ القُسْطَ يصلحُ للنوع البلغمىِّ من ذاتالجنب، ذكره الخطَّابىُّ عن محمد بن الجَهْم. وقد تقدَّم أنَّ طِبُّ الأطباءبالنسبة إلى طِبِّ الأنبياء أقلُّ من نسبةِ طِب الطُّرقيَّة والعجائز إلى طِبِّالأطباء، وأنَّ بيْن ما يُلقَّى بالوحى، وبيْن ما يُلَقَّى بالتجربة، والقياسِ منالفرْق أعظمَ مما بَيْن القَدَم والفرق.