كشفت دراسة بريطانية مؤخرا، أن قيادة المركبة تحت تأثير الحشيش يضاعف تقريبا من احتمالية حصول الحوادث، وبذلك تتغير كل المفاهيم التى تعتبر الكحول أخطر مسبب للحوادث على مستوى العالم، ويتم إنفاق الملايين من الدولارات سنويا على حملات التوعية، فى حين يوزع الحشيش فى العديد من الدول على أنه عقار طبى.
وقال أستاذ قسم الصحة فى جامعة دالهاوزى، مارك اسبريدج ،وفق الـ(cnn) "إن الأبحاث التى خضع لها قرابة خمسة آلاف شخص، تشير إلى السائق تحت تأثير الكحول يعانى من البطء الكبير فى ردود الفعل المهمة للتعاطى مع معطيات الطريق، وهو أمر خطير."
وأضاف: "إلا أن القنب (الحشيش) يؤثر بشكل مباشر على الموقع المكانى وتحديد الأبعاد حول السائق، ويعتبر أمراً أكثر خطورة."
وأشار أسبريدج إلى أن الأفراد تحت تأثير الحشيش، "ينكرون الشعور بالضعف فى غالب الأحيان، على العكس من الأفراد تحت تأثير الكحول الذين فى أغلب الأوقات يعترفون بالضعف وعدم القدرة على القيادة."
وأضاف أسبريدج "الحشيش سيؤثر بشكل ملحوظ على السائقين من خلال اللحاق بالسيارات الأخرى بشكل وثيق جدا، وذلك يرجع إلى تأثر معطيات المكان لديه مما سيؤدى إلى الانحراف والخروج عن الطريق."
ويشير تقرير إلى أن عدد المدمنين فى العالم على مختلف أنواع المخدرات بلغ أكثر من 200 مليون شخص، وأن حجم تجارة المخدرات بلغ أكثر من 300 مليار دولار.