( 1 )
إذا كان أدنى المسالك نحو القـمم
وأيسرها أن نخون الحقيقـــــه
وأن نستعير القيــــــــم
لنقضيِِِِِِ حاجاتنا ثم نبدلها كالثياب العتيـــــقه
فدعني هنا ، في المهاوي السحيقه
فإني تخيرت درب الألم !
( 2 )
أردت أن أكونْ
ســاقيةََََ شـــفافة تســقي عروق الكرم و الزيتون
تنعكس الســــماءْ
و أوجه الغـــــيد على مرآتها و خضرة الغصون
لكنني مررت عــبر المدن الكالحة الشـــمطاء
فحملتني الطحلب الآســــن و الأوحال و الدماء
و أنبتت اشواكها في جســدي الصحراء
ولم يكن لي حيلة..فهكذا الأنهــــــارْ
تتبع مجـــراها و لا تمتلك الخيــــــار!