نقضي حوالي ثلث يومنا في السرير ، ويعاني البعض من متاعب صحية ، دون أن يدري أن السبب يكمن في الفراش الذي يسترخي عيله لينعم بنوم هادئ ومريح .
ووفقاً للدراسات التي أجراها البروفيسور مايكل ديكر من جامعة جورجيا فقد تبيّن أن السرير أو الفراش الذي ننام عليه قد يكون المسؤول عن الشعور بعدم الراحة بعد الاستيقاظ ، و يشير البروفيسور مايكل إلى أن الاستلقاء الطويل قد يقلل من تدفق الدم في الأوعية الدموية مما يمنع من وصول الأوكسجين والمواد المغذية للجلد.
هل هذا الفراش جيد أم لا؟ ليس مهماً أن يكون الفراش غالي الثمن ، بل المهم أن يكون مناسباً للشروط و المعايير الصحية .
بدلاً من التركيز على السعر أو على الاسم التجاري ، فكر بماذا تريد من الفراش . ويقول ديكر :" اختيار الفراش مسألة شخصية." فبعض الأشخاص يفضلون الفراش الناعم والبعض الآخر يفضلونه أكثر قساوة.
بالرغم من أنه لاوجود لدليل علمي ليبرهن أي نوع هو الأفضل لتختاره، هناك أسباب لها :
1- الأشخاص الذين يعانون من ألم في الظهر أو الرقبة يختارون فِراشاً معتدل الليونة والقساوة .
2- يشرح الدكتور هوارد ليفي وهو أستاذ في جامعة إيموري :"إذا كانت الفراش لينة جداً فالشخص سيغرق للأسفل ، مما يسبب الكثير من الضغط على عظم العجز والأكتاف و أعلى الظهر ."
3- يمنح اختيار الفراش المعتدل و وسادة أكثر ليونة عمودك الفقري التوازن.
4- شراء سرير قابل للتعديل إذ أن هذا النوع من الأسرّة يتيح للشخص إذا دعت الحاجة إلى رفع الرأس أثناء النوم ،وذلك لتحسين التنفس بسهولة أكبر أو لمنع الشعور بالحرقة الذي يسببه ارتجاع المريء ، أو لرفع الركبتين والوركين إلى زاوية قائمة للتخفيف من الضغط على التهاب المفاصل."