"سبق" ترصد ترحيل 21 ألف مخالف بمنفذ الطوال بجازان

[دانة الكون]

"سبق" ترصد ترحيل 21 ألف مخالف بمنفذ الطوال بجازان

جهود لحرس الحدود وفرق للهلال الأحمر لتوفير الرعاية لهم



"سبق" ترصد ترحيل 21 ألف مخالف بمنفذ الطوال بجازان






عمر عريبي- سبق- جازان: رصدت "سبق" بالصور، اليوم، جهود رجال حرس الحدود في قطاع الطوال بجازان، وحرصهم على سرعة إنهاء إجراءات ترحيل العمال المخالفين الذين قدموا إلى القطاع خوفاً من قرارات تصحيح الأوضاع.

ورافق "سبق"، في الجولة، قائد قطاع حرس الحدود بالطوال العميد حسن العميش والمتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود بجازان العميد عبدالله بن محفوظ.

ولاحظت "سبق" سرعة إنهاء الإجراءات وتسجيل البيانات وتقديم الإعاشة والرعاية الصحية لجميع المخالفين، في ظل تواجد فرق للهلال الأحمر داخل القطاع لتوفير الرعاية الصحية والكشف على المخالفين.

وقد توافدت أعداد كبيرة من المخالفين، مساء اليوم، على القطاع وسط تواجد أمني كبير.
والتقت "سبق" عدداً من المخالفين الذين أشادوا بحكومة خادم الحرمين الشريفين ورجال حرس الحدود لما وجدوه من تعامل إنساني راقٍ وحصولهم على مستوى متميز من الخدمات.
وقال أحمد عبده إنه متواجد منذ ثلاث سنوات داخل السعودية، وأشاد بتعامل السعوديين معه واحترامه لقرارات الدولة.

وذكر علي سالم أنه يشكر حكومة السعودية ويعتبر هذا البلد هو بلده الثاني، وأكد أنه يحترم قرارات الدولة، مشيراً إلى أن رجال حرس الحدود بالطوال قدّموا للجميع الإعاشة وسهلوا لهم الإجراءات للإسراع بالترحيل.

وقال العميد عبدالله بن محفوظ لـ"سبق": "عدد المرحلين منذ يوم الاثنين الماضي وحتى اليوم، بلغ حوالي 21 ألف مخالف، وبلغ عدد الحالات التي باشرها الهلال الأحمر في القطاع ما يقارب 30 حالة؛ من بينهم رجال وأطفال ونساء، تفاوتت حالاتهم ما بين مرضى الضغط والسكر والذين أصيبوا بالإعياء أو بعض الجروح جراء المشي".

وأضاف: "تم اكتشاف حالتين مصابتين بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي، وتم التعامل معهما عن طريق الهلال الأحمر وترحيلهما فوراً".

وقدّم "بن محفوظ" شكره لـ"سبق" على حضورها وتغطية جهود رجال حرس الحدود ومتابعة الحدث منذ بدايته.

[ثلجة وردية]

الله يعطيك العافية يآرب
.. وردي وودي..
..

[أ.محمد العبدلي]

الله يعين من يعمل بجازان من رجال حرس الحدود والجوازات .. اليمن حدوه مع المملكة من نجران إلى جازان برية

وبحرية وساحلية وجبلية ولليمنين معاملة خاصة في الترحيل فهم أهل وجيران ولكن الضروف الأمنية والسياسية

باليمن ونذرة الحصول على العمل مع الوافدين إليهم من الحبشة والصومال وإرتيريا والسودان جفف عليهم منابع

العمل والحصول على لقمة العيش الكريم ..

فأصبحت اليمن طريق عبور للهجرة إلى السعودية ليجدوا العمل والمأوى ولو بأجر زهيد ولكن هذاه الهجرة التى تأتي

على شكل أفواج وزرافات ووحدانا شكلت هاجسا أمنيا لأبناء المنطقة وخوف من المتسولين والمجهولين عند إشارات

المرور وفي بعض الأزقة والشوارع في مدن صامطة والأحد وأبو عريش وجازان والقرى والأرياف المحيطة حتى أن

بعضهم يسكن بجوار مكبات القمائم باحثا فيها عما يصلح للبيع .

فهبّ رجال الجوازات والأمن في التقليل من هذه الظاهرة المزعجة وفي كل يوم يرحل لليمن المئات ويعودون باليوم

الثاني أو الثالث برغم مايواجهونه من أخطار وإصابات فالله يعين المملكة ..

فقضيتها مع اليمن كقضية أمريكا مع كوبا اليمنيون يحتاجون من دول الخليج فتح استثمارات صناعية وزراعية لهم في


بلادهم ويلزموا الدولة اليمنية بحفظ مواطنيها من التسلل والدخول بدون الطرق المشروعة في الحج والزيارة والعمل

تحياتي دانة الكون ..