داء تفشى بالمجتمع بشكل كبير وخطير ....
الحقيقه انا لااستطيع تصنيفه هل هو غش ام خيانه امانه او طمع او كذب او نكث بالعهود ام استهتار بالدين ومن ثم بالقانون
او لعله كل ماسلف .
هذا الداء يعاني منه كل اصحاب المحلات والمؤسسات والشركات واغلب مرتكبيه موظفين دوله او قد يكون الجزء الاعظم منهم مسئول عن الامن وحيات الناس .
عندما يذهب اي شخص بسيارته الخاصه او سياره العمل على اي مؤسسه تجاريه ثم ياخذ حاجته ويوعد اصحاب المؤسسه بالدفع بعد التركيب مباشره ويبدأ بالمماطله والتهرب اشهر عديده تتطور فيما بعد لاستخدام سلطته الوظيفيه في اذيه العمال
او صاحب المصلحه امثله مخجله كثيره رجل يتزوج بغرفه نوم لايدفع ثمنها واخر يرمم منزله ثم ياكل الدفعه الاخيره واخر يركب مكيفات ويخلف وعده بالدفع بعد التركيب واخرون سكرت بقالات ومحلات خضار بسبب افلاسها من التعامل معهم
اين الامانه واين الاسلام لماذا لم يعد لشرف الكلمه مكان لماذا دنت انفس البشر حتى اصبحت اسيره لشهوات واطماع اصحابها واين القانون الذي لو وجد بحزم وشده لارتد اصحاب النفوس المريضه اسأله حائره بعد ان سادت هذه العاده الوسخه وبتنا نسمع بها بكثير من المجالس حتى انني اشك بانها ستصبح اغنيه مطلعها (سعودي نفر كذاب)