حياة "رضيع نجران" متوقفة على سرير شاغر بمستشفى تخصصي
يعيش المواطن ناصر مهدي آل سوار، حالة من القلق والترقب، خوفًا على حياة نجله "إبراهيم" الذي يبلغ من العمر (14 يوما)، بعدما تأخرت المستشفيات المتخصصة التي خاطبها لعلاج ابنه فيها، في الرد عليه، في ظل تدهور حالة الطفل الصحية منذ يوم ولادته.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن "آل سوار"، أنه ينتظر منذ أسبوعين نقل طفله من مدينة نجران إلى الرياض، لاستكمال علاجه، بعدما اكتشف الأطباء أنه يعاني من عيب خلقي في القلب شُخص على أنه ضيق في الصمام الأورطي ويحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وتابع، أن العملية التي يحتاجها نجله يصعب إجراؤها في مستشفيات منطقة نجران، ويحتاج نقله عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى أحد المستشفيات المتخصصة، مؤكدا أن طائرة الإخلاء الطبي جاهزة منذ إشعارها بوضع الطفل، إلا أنه للأسف لم ترد عليه المستشفيات التي تمت مراسلتها حتى الآن.
وأضاف، أنه تلقى ردا عبر نظام الإحالة الإلكتروني عبر بوابة وزارة الصحة، مفاده أنه تم قبول حالة طفله في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ولكن عليه الانتظار لحين توفر سرير.
وناشد والد الطفل بسرعة نقل "إبراهيم" وإنقاذ حياته، مؤكدا أن ظروفه المادية صعبة ومن الصعب علاج الطفل على حسابه الخاص، ويأمل في أن يحظى ابنه بالاهتمام والرعاية الطبية.