تعرفى على الطفل الهايبر أكتيف وكيفية التعامل معه
هل يعاني طفلك من التشتت؟ هو مشاغب بشكل مبالغ فيه؟ هل تعانين من فرط حركته؟ هل لديك شكوك بأن يكون طفلك «هايبر أكتيف»؟
إن قصور الانتباه وفرط الحركة عبارة عن تصرفات تجعل الطفل غير قادر على اتباع الأوامر، أو السيطرة على نفسه، والمصابون بهذه الحالة هم «هايبر أكتيف»، ويواجهون صعوبة بالاندماج في صفوف المدارس والتعلم، ما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز.
يجد الدكتور الجهني أنه من الممكن تقسيم أعراض اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه لدى الأطفال إلى ثلاثة أنواع:
1- النوع الذي يغلب عليه نقص الانتباه.
2- الذي يغلب عليه النشاط الحركي الزائد والاندفاع.
3- المركب الذي يجتمع فيه نقص الانتباه والنشاط الحركي الزائد والاندفاع معاً في آن واحد.
* أعراض نقص الانتباه:
• تشتت الذهن بسهولة وعدم الانتباه للتفاصيل.
• كثرة النسيان والانتقال الدائم من نشاط إلى آخر.
• الشعور بالملل من أداء نشاط واحد بعد بضع دقائق فقط.
• صعوبة تنظيم واستكمال عمل ما أو تعلم شيء جديد.
• صعوبة إتمام الواجبات المدرسية أو أدائها.
• فقدان الأغراض مثل: الأقلام الرصاص، والألعاب، والواجبات المدرسية.
• صعوبة معالجة المعلومات بسرعة وبدقة كالآخرين.
• صعوبة اتباع التعليمات.
* أعراض النشاط الحركي الزائد:
• القلق والتوجس الدائم.
• التحدث بصورة مستمرة.
• التحرك المستمر، وملامسة أي شيء أو اللعب بكل شيء تقع عليه أيدي الطفل.
• صعوبة الجلوس ساكناً أثناء تناول الطعام، وفي المدرسة، ووقت الاستعداد للنوم.
• الإدلاء بتعليقات غير ملائمة، وإبداء المشاعر دون ضبط النفس، والتصرف دون اعتبار للعواقب.
• صعوبة انتظار الحصول على الأشياء.
* نصائح لعلاج طفلك الهايبر:
1 – لا تقلقي من سلوكيات طفلك كلها فقد تكون طبيعية لدى بعض الأطفال، على ألا تعيقه بصورة واضحة عن علاقاته أو دراسته.
2 – راقبي أعراض اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه إلى سن البلوغ، واعتمدي على التشخيص الإكلينيكي.
3 – لا تتأخري في استشارة طبيب أعصاب مختص في الأطفال، ومختص في سلوكيات الأطفال؛ لأن من المفيد جداً العلاج السلوكي المبكر لمثل هذه الحالات.
4 – اقبلي بالعلاج الدوائي فهو الحل المساعد الوحيد للدماغ كما يساعده على التقليل من الاستثارة ويدعمه للتركيز في المهام، وتعلم قدرات جديدة بسرعة أفضل.
5 – امنحي طفلك المزيد من الحب والحنان والدعم، وتعاوني مع طبيب الأطفال والمدرسين؛ لمعرفة كيفية التعامل معه.