اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-2006, 09:32 PM   رقم المشاركة : 1
دنيا القمر
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
دنيا القمر غير متواجد حالياً

 


 

>> " ذكريات الحب الآتي "<<

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أحبتي أعضاء منتدى الرائديه

أقدم لكم روايه من نسج خيالي.....روايتي هذه قد لاقت و لله الحمد نجاح

كبير في بعض المنتديات و البعض الآخر نجاح لا بأس به......فآمل أن تنال إعجابكم








ملاحظه:

يمنع نقل الروايه إلى أي منتدى آخر من دون التصريح عن اسمي

(( دنيا القمر - دندونه ))..

كلا الإسمين صحيح





تحياتي:

دنيا القمر
دندونه






رد مع اقتباس
قديم 20-04-2006, 09:34 PM   رقم المشاركة : 2
دنيا القمر
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
دنيا القمر غير متواجد حالياً

 


 




**(( ذكريات الحب الآتي )) **



** &(( الفصل الأول ))&**



**&(( حياة جديدة )) &**




جلست على الأريكة أتصفح احدى المجلات لأقضي وقت فراغي .. يال هذا الفراغ .. كم أشعر بالملل أريد الخروج و لكن أين أذهب ؟؟ .. أبي نائم .. و أخي مسافر .. اذا لا مجال للخروج ..

و فجأة أتت لي والدتي ... أخذت تنظر لي بفرح ..

مالذي حدث ؟ لماذا أمي تنظر لي هكذا !!؟ ... انه لأمر عجيب !!

أم هاني " والدتي ": هنــــــاء .
هناء :نعم .
أم هاني : اليوم اتصلت بي خالتك أم محمد و أبلغتني أن سالم أبنها قد خرج من السجن اليوم صباحا و انها تريد أن تخطبكٍ لسالم بعد ثلاثة أشهر بعد أن تتحسن الأوضاع ان شاء الله ..

هناء ( و الفرح يملآها ) : أصحيح هذا يا أمي ؟؟ هل خرج سالم من السجن ؟

* فمنذ متى و أنا أنتظر هذه اللحظة .. لا ..لا مستحيل بالتأكيد أنا أحلم *

أم هاني : نعم و قد اتفقت معهم ان يأتوا لزيارتنا بعد ثلاثة أشهر لتحديد موعد عقد القران .. فما رأيك ؟؟

* أمعقول هذا !! .. بالتأكيد موافقة !!.. لا داعي لاستشارتي !! *

هناء " بكل فرح " : موافقة يا أمي .. موافقة ..

و من ثم تركت والدتي متجهه لغرفتي فأنا لاأستطيع الجلوس هكذا أمامها فقد فاجئتني بهذا الخبر المفرح .. الذي كنت أنتظرة منذ عشرة سنين ..نعم عشرة سنين و أنا أنتظر خروج سالم من السجن !!..
انكم لا تتصورون كم فرحت لخروجة فمجرد ان سمعت هذا الخبر انتابني شعور بالرغبة برؤيته .. نعم أريد أن أراه ..

و في غرفتي أخذت أنظر و أحتضن اللعبة التي أهداني اياها سالم في يوم عيد ميلادي .. بالرغم من انها قديمة الا انني أحبها كثيرا و لازلت أحتفظ بها حتى الآن ... و هاهو الكيس الصغير الذي أحتفظ فيه بسلسالي النصف قلب الذي أهداني اياه سالم في يوم عيد ميلادي أيضا ..آآه .. أين هو النصف الآخر ليكتمل هذا القلب ..

نعم تذكرت ..أنا أحتفظ برقن نقال سجى الجديد ..سأتصل بها ..

هناء : الو ..
سجى : أهلا هناء كيف حالك ؟
هناء الحمد الله .. ماذا عنكٍ؟
سجى : أنا في أفضل حال .. و الحمد الله .
هناء : مبروك خروج سالم من السجن .. فكم فرحت لخروجه .
سجى : الله يبارك في حياتك

* و من ثم سحب سالم النقال من يد سجى ليحادث هناء حبيبته *

سالم : الو ... كيف حالك هناء؟

* لقد تفاجئت عند سماعي لصوت سالم فلم أتوقع أنه كان بجانب سجى و أستمع لكل كلمة قالتها لي *

هناء : الحمد الله .. كيف حالك أنت ؟
سالم : أنا!؟ أنا مشتاق اليكٍ ..أريد رؤيتك .
هناء : و لكن كيف؟
سالم : لٍمَ لا تأتين لزيارتنا في منزلنا اليوم ؟
هناء : لا بأس .
سالم : حسنا في أي وقت ستأتين ؟

* لو كان بيدي لأتيت الآن *

هناء : في الرابعة عصراً ما رأيك ؟
سالم : انه وقت مناسب فأنا و سجى و والدتي سنكون بالمنزل ..

* و من ثم أغلقت الخط و نزلت على السلالم لأستأذن والدتي بالخروج *

هناء " منادية والدتي ": أمي ... أمي ..
أم هاني : مابك يا هناء ؟؟ .. لماذا تصرخين ؟؟
هناء : لٍمَ لا نذهب الى منزل خالتي اليوم ؟ الساعة الرابعة عصراً لنبارك لهم خروج سالم من السجن ..
أم هاني : و من الذي سيوصلنا ؟؟ أخاك مسافر مع زوجته لن يرجعاقبل أسبوعين .. و أباك سيذهب الى الوكالة عصراً .

كم أنا غبية !!

هناء : لا بأس يأتي محمد ابن خالتي ليوصلنا ..
أم هاني : حسنا اتصلي به .
هناء : ان شاء الله يا أمي..سأتصل به حالاً ..

هناء: الو ..
سالم : أهلاً وسهلاً..
هناء : أهلين سالم ... سالم ..
سالم : نعم !!
هناء : هل تريد رؤيتي حقا !؟
سالم : يالتأكيد أريد رؤيتك .. فأنتٍ لا تعرفين كم أنا مشتاق اليكِ يا هناء ..ان المدة التي حرمت فيها من رؤيتك ليست قليلة .. هناء أنا أحبك كثيراً ... و لو كان بيدي لخطبتك الآن .

*فنزلت دمعة أسى من على خدي .. ألٍهذه الدرجة مشتاق إلي يا سالم ؟؟ *

هناء " و قد احمر وجهي ": أنا أيضا أحبك يا سالم .. فمهما عبرت اليك عن حبي فلن تعرف مقداره لأن ليس له مقدار ..
هناء : سالم .. أبي سيذهب الى الوكالة عصراً و هاني أخي مسافر ...فهل من الممكن أن تطلب من محمد أخاك أن يأتي ليصطحبنا الى منزلكم ؟
سالم : ولٍمَ محمد ؟! أنا ٍسآتي لاصطحبكم .
هناء : لكي لا أتعبك ..
سالم : انتٍ تتعبيني ؟ أنتٍ مهما طلبتٍ و مهما عملتٍ فلن تتعبيني .
هناء " و الحرج يملأني": شكراً..
سالم : العفو ..
هناء : اذاً في أي ساعة ستأتي لتصطحبنا ؟
سالم : الساعه الثالثة و خمس و أربعون دقيقة .. ما رأيك ؟
هناء : حسناً سنكون بانتظارك .
سالم : هناء أريد أن أسألك سؤالاً و لكن أريد اجابة صريحة ..
هناء : أسأل ما شئت يا سالم .
سال: لٍمَ لم توافقي على الذين تقدموا لخطبتك و أنا في السجن ؟؟ هل كنتٍ تنتظرين خروجي من السجن لخطبتك ؟
هناء : و هل تشك في حبي لك ؟ سالم الذي يحب مستحيل أن يتخلى عن حبه .
سالم : هذا صحيح يا هناء و لكن من في سنك الآن قد تزوجوا و أنجبوا أطفالاً ..
هناء : لا يهم .. فأنا لست نادمة على ذلك .. بالعكس تماماً ..فأنا لازلت صغيرة عمري الآن 29 عاماَ فقط ..
سالم : لقد أفرحتني.
سالم : هناء لٍمَ لا نعقد قراننا غداً ؟ فأنا لا أستطيع الانتظار أكثر .
هناء : لقد صبرت عشرة سنين لا تستطيع أن تصبر ثلاثة أشهر ؟!!
سالم : لا .. لا أستطيع .
هناء : في الحقيقة أنا أيضاً لا أستطيع .. و لكن لا أستطيع أن أجهز نفسي خلال يوم و ليلة !! ..
أمهلني أسبوع على الأقل !!..
سالم : حسناً سأصبر أسبوع لأجلك فقط .. و سأكلم والدتي في الموضوع اليوم لتقدم الخطبة .
هناء : حسناً .. أوه سالم لقد داهمنا الوقت لم يبقى سوى عشرون دقيقة و تأتي ..
سالم : و أنا أيضا لم أشعر بالوقت ..الى اللقاء .
هناء : الى اللقاء .

" و من ثم بدلت ملابسي و رفعت شعري الطويل و اتجهت الى الصالة لأنتظر مجيء سالم ..
و بعد دقيقتين رٌنَ الجرس .. فعرفت أنه سالم فاتجهت الى الباب لأفتحه.. فالتقت عياناي بعيناه ..و نزلت دمعه من على خدي و أمسك يداي و أخذ يشد عليهما .
سالم : كم اشتقت اليكٍ يا هناء .

" لم أتمالك و أخذت أبكي و لكني حاولت أن أخفي دموعي و لكن دون فائدة "

سالم : لماذا تخفين دموعك ؟ دعيها .. أريد أن أرى دموع الاشتياق هذه ..

" و من ثم أتت والدتي و ذهب سالم ليسلم عليها و قبل جبينها و احتضنها .


" و في منزل خالتي "

هناء:كيف حالك يا خالتي ؟ ؟
أم محمد : الحمد الله .. كيف حالك أنتٍ يا هناء ؟
هناء : الحمد الله ... الحمد الله على خروج سال من السجن ..
أم محمد : الله يبارك في حياتك يا ابنتي .
سجى : وماذا عني أنا ؟ هل نسيتي وجودي يا هناء ؟
هناء : لا لم أنسى .. و لكن يجب علي أن أسلم [/B]على خالتي أولاً .. المهم ما أخبارك ؟
سجى : الحمد الله .
أم هاني : كيف حالك يا أختي ؟
أم محمد : الحمد الله يا أم هاني .. ماذا عانك أنتٍ يا أختي و كيف حال هاني و أبا هاني؟.
أم هاني : الحمد الله .. أبا هاني لم يتغير .. أما هاني لم يرجع بعد هو و زوجته و طفلاه من السفر .
أم محمد : و متى سيرجعوا ؟؟ بصراحة اشتقت اليهم جميعا و خصوصاً الطفلان .
أم هاني : بعد اسبوعين ان شاء الله .
أم محمد : ان شاء الله .
سالم " هامساً والدته ": أمي أرجوكٍ أبدأي في صلب الموضوع .
أم محمد : حسناً يا بني .
أم هاني : ماذا هناك يا أم محمد ؟
أم محمد " و هي تنظر الى هناء بابتسامة ": سأبدأ في صلب الموضوع .. بصراحة يا أختي سالم يود أن يخطب هناء الاسبوع المقبل ان شاء الله .. يقول أنه لا يستطيع أن ينتظر الى بعد ثلاثة أشهر .. فما رأيك يا هناء؟و ما رأيك يا أختي ؟

" فكم احمر وجهي في هذه اللحظة و خصوصاً ان نظرات الجميع متجهه حولي "

" لا تنظروا لي !

أبعدوا نظراتكم عني !

أم هاني : لا مانع لدي .. خير البر عاجلة .. و لكن ما رأي هناء و أبا هاني في الموضو ع؟
أم محمد : ما رأيك يا هناء ؟

" أنا و قد ازداد احمرار وجهي و خصوصا نظرات سالم لي !! تكاد تقتلني من الحرج و هو ينتظر الاجابة ."

هناء " صامتة "
أم هاني : السكوت علامة الرضا .
أم محمد : اذاً على بركة الله .


********

اتفقت مع سجى و راما " أعز صديقاتي " للذهاب للسوق لشراء فساتين حفلة الخطوبة .. فأنا لا أستطيع أن أفصل فستانناً خلال أسبوع ! فتجولت بين محلات الفساتين المعروفة ذات الماركة الجيدة و المشهورة ..

و بعد تعب طويل وجدت فستاناً هادئاً زهري اللون يميل الى لون البنفسج فأنا أعشق هذه الألوان فهي تناسبني كثيراً .

هناء : ما رأيكما في هذا الفستان ؟
سجى : انه في قمة الروعة .
راما : يناسبك كثيراً
أما سجى فقد اشترت فستاناً جميلاً مدرجاً بدرجات الأحمر و راما اشترت بدلة رائعة باللون الأزرق السماوي

******

استيقظت في الصباح الباكر .. فاليوم هو الأربعاء .. يوم عقد قراني على سالم
كم أنا سعيدة .. و أخيراً أتى حلم حياتي ..فهذا اليوم قد طال انتظاره و هاهو قد أتى ... و لكن ما يحززني هو عدم تواجد هاني أخي الوحيد بجانبي .. فقد تمنيت أن يكون معي هو و ريتا زوجته في هذه اللحظة



يتبع






رد مع اقتباس
قديم 20-04-2006, 09:35 PM   رقم المشاركة : 3
دنيا القمر
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
دنيا القمر غير متواجد حالياً

 


 



استيقظت في الصباح الباكر .. فاليوم هو الأربعاء .. يوم عقد قراني على سالم
كم أنا سعيدة .. و أخيراً أتى حلم حياتي ..فهذا اليوم قد طال انتظاره و هاهو قد أتى ... و لكن ما يحززني هو عدم تواجد هاني أخي الوحيد بجانبي .. فقد تمنيت أن يكون معي هو و ريتا زوجته في هذه اللحظة

******

ذهبت الى الكوافير برفقة سجى أكاد أطير من الفرح هل هذا معقول !؟ لا بالتأكيد أنا أحلم .. مستحيل !!

الكوافيره : أهلين سجى كيف حالك ؟
سجى : الحمد الله . كيف حالك يا رولا ؟
الكوافيرة " رولا " : الحمد الله .
هناء : هل تعرفيها يا سجى ؟
سجى : نعم .. فأنا على معرفة جيدة بها .. فأنا دائما أتردد على هذا الكوافير عند المناسبات .
سجى : رولا هذه هناء ابنة خالتي .
رولا : تشرفت بمعرفتك .
هناء : و أنا كذلك .
سجى : رولا اليوم هو عقد قران هناء على أخي سالم .. اعملي لها مكياج و تسريحة يليقان بها .
رولا : بالتأكيد ..
هناء " صامتة "
رولا : هذا هو الكتالوج اختاري لكٍ تسريحة و أريني فستانك لأختار لك ألوان المكياج التي تناسبك .
هناء : حسناً .. هذا هو الفستان ..
رولا : انه جميل جداً .
هناء : شكراً.

فهاهي الكوافير ه رفعت شعري الطويل و أنزلت بعض الخصلات و أضافت بعض اللمسات الأخيرة عليها ..
و وضعت لي بعض المساحيق الهادئة على وجهي التي تناسب لون فستاني فأنا لا تناسبني الألوان القاتمة ..
أما سجى لم تعمل تسريحة فقد اكتفت بسشوار شعرها و وضع لها المساحيق التي تناسب لون فستانها .

هناء : سجى من الذي سيأتي لاصطحابنا ؟ وليد أم محمد ؟
سجى : محمد .. سأتصل به الآن .

سجى : الو ..
محمد : مرحباً سجى ... هل انتهيتما ؟
سجى : نعم .. متى ستأتي ؟
محمد : الآن أنا في الطريق .
سجى : حسناً .. إلى اللقاء .
محمد : إلى اللقاء .
سجى : هيا يا هنا فقد أتى محمد .


******
لبست فستاني الزهري و أنا أنظر لنفسي عبر المرآة و أفتر به كالطفلة الصغيرة .

سجى : انك في قمة الروعة يا هناء .
هناء : هكذا تخجليني يا سجى .
سجى : أنا أخجلك بهذا الكلام !؟ ... إذاً سالم ماذا ستفعلين معه ؟
هناء : سالم شيء آخر ..
أم هاني : هيا يا هناء فقد أتى سالم و الشيخ و الشهود .
هناء : حسناً الآن سآتي .
هناء : سجى .
سجى : نعم .
هناء : أنا خائفة ..
سجى : من ماذا يا هناء ؟
هناء : لا أعرف .. أشعر بتوتر شديد .
سجى : هذا طبيعي يا هناء .. هيا تعالي كي لا نتأخر .

ها أنا الآن أقدم خطوة و أأخر خطوة .

سجى : هناء ما بك تمشين هكذا ؟ هيا أسرعي.
هناء : أنا خائفة و متوترة .
سجى : أوه يا هناء الذي يراكِ يقول أنه عقد قرانك الأول !! .. هيا أسرعي خطواتك !.
هناء : حسناً.

و أخيراً وصلت للغرفة التي سيعقد قراني بها و أول ما وقعت عيناي به هو " سالم " الذي ينظر لي بنظرات غريبة لا داعي أن أفسرها .. أعتقد أنكم تعرفون !

***

و بعد عقد القران بدأت حفلة الخطوبة المكونة من الأقارب و صديقاتي فقط فأنا لم أحب أن أقيم حفلة كبيرة كما قبل عشرة سنين ..فأنا لم أعد فتاة في التاسعة عشرة من عمرها .
كم أشعر بالتوتر فقد كانوا الحضور ينظرون لي بإعجاب و تأتي واحدة تلو الأخرى لتبارك لي ..

" ابعدوا نظراتكم عني !"
" فأنتم تشعرونني بالخجل !!"

أريد أن أبكي .. نعم أريد أن أبكي .. فها قد خرجت من بيت والدي إلى بيت زوجي .. أنا أعرف أنكم ستستغربون لشعوري هذا ، فكل فتاة حلمها أن يأتي يوم و تخرج فيه من بيت أهلها إلى بيت زوجها .

و فجأة سقطت مني دمعه لا شعورياً في نهاية الحفل و الحمد الله لم ينتبه لها أحد سوى سجى فاقتربت مني و سألتني.
سجى : ما بك يا هناء ؟ بماذا تشعرين ؟
هناء : أنتٍ تعرفين يا سجى ..
سجى : هذا طبيعي يا هناء .. و لكن لا أعتقد أن سر هذه الدمعة الغالية هذا التوتر
هناء: أشعر باشتياق كبير لهاني و ريتا و الطفلان ...كنت أتمنى أن يتواجدوا معنا بالحفلة ..فلست أنا الوحيدة التي عانيت مشقة تلك السنين فقد شاركني هاني همومي يا سجى و أزاح بعضها .
سجى : أنا أشعر بك ٍ يا هناء فلستٍ أنتٍ الوحيدة التي تمنيتٍ تواجدهم معنا .. جميعنا تمنينا ذلك .. اصبري لم يبقى سوى أسبوع و يرجع هاني و عائلته من السفر إن شاء الله .. فالتي استطاعت أن تصبر على فراق حبيبها عشرة سنين تستطيع أن تصبر على فراق أخاها أسبوع

ها قد انتهت حفلة الخطوبة و لم يبقى سوى خالتي و سجى و أتى سالم ليجلس معي في إحدى الغرف المجاورة

******

سالم : كيف حالك ِ يا هناء ؟
هناء : الحمد الله .. ماذا عنك يا سالم ؟
سالم : الحمد الله ... لماذا أنتٍ مبتعدة عني ؟تعالي و اجلسي بجانبي ..
" لا .. لا أريد دعني هكذا أفضل فأنا خجلة لا أستطيع التحمل "

هناء : حسناً .

و جلست بجانبه و وضع يده على خصري و يده الأخرى على يدي .. أوه يا سالم أبعد يداك عني !!"

سالم : هناء ... أحبك ..
هناء " صامتة " .
سالم : أنا غير مصدق نفسي يا هناء .. هل أنتِ الآن خطيبتي !!؟
هناء : و لماذا لا تصدق؟ صدق ذلك .. هل أقرصك !؟
سالم : لا ... لا داعي لذلك .. لقد صدقت ..
سالم : كم أنا أكبر محظوظ بكِ يا هناء .. أريد أن أطير من الفرحة .. أريد أن أغني .. أريد أن أجول بالشوارع و اهتف بأعلى صوتي كالمجنون و أقول أجمل عبارة

(( أحبـــــــــــك يــا هنـــــــاء )) ..

هناء : الهذه الدرجة تحبني يا سالم ؟
سالم : و أكثر ..
هناء : سالم أتذكر عندما كنت تغني لي ؟
سالم : نعم أذكر .. أتودين أن أغني لكِ الآن ؟
هناء : نعم .. لقد اشتقت لصوتك الرائع .
سالم : فقط لصوتي ؟؟
هناء : بل اشتقت لكل ما فيك يا حبيبي..
سالم : لم أسمع جيداُ.. أعيدي الكلمة مرة أخرى..
هناء : قلت يا حبيبي..
سالم : انها اجمل كلمة سمعتها بحياتي .. من أجمل انسانة بالوجود .
هناء : هيا يا سالم غني لي .
سالم : حسناً سأغني لكِ الآن ..هذه الأغنية للفنان عبد المجيد عبد الله .. فهي تناسبكٍ كثيراً خصوصاُ في هذه الليلة ..

سالم :

يا أرض احفظي ما عليكِ حبيب قلبي حضر .
يا ارض احفظي ما عليكِ حبيب قلبي حضر
اليوم طالع قمر في طلتك يا سلام.
حلاك بين البشر و اخذت مشي الحمام
يا ارض احفظي ما عليكِ حبيب قلبي حضر
يا ارض احفظي ما عليكِ حبيب قلبي حضر
اليووووووم .. اليوم هناء قمر
شفتك و ضاع الكلام
ضيعت حتى الغزل
اعذرني والله جمالك ما خلى فيني عقل

هناء : صوتك في قمة الروعه لم يتغير .
سالم " بابتسامة عريضة " : شكراً.
هناء : العفو .. ألست جائعاً؟
سالم : أنا ؟ كثيراً .
هناء : ماذا تريد أن تأكل ؟
سالم : أي شيء .
هناء : حسناً دقائق و أنا راجعة بالطعام .

هناء : أمي ماذا يوجد لدينا من الطعام فأنا و سالم جائعان ..
أم هاني : لقد صنعت لكما مكرونيا بالبشاميل تجدينها بالثلاجة خذيها و سخنيها .
هناء : حسناً

هناء : هاهو الطعام يا سالم .
سالم : هذه المكرونيا ليست من صنع يداكِ أليس كذلك ؟
هناء : كيف عرفت ذلك و أنت لم تذقها بعد !!؟
سالم : أعرف .. لأن طعامك يختلف شكلاَ و طعماَ عن طعام خالتي.
هناء : اليوم انشغلت كثيراَ .. لم أستطع أن أعد الطعام .
سالم : لا بأس فأنتِ معذورة منذ الصباح و أنتِ منشغلة لم ترتاحي .
هناء : ألم تقل أنك جائع ؟
سالم : بلى
هناء : اذاَ هيا كٌل .
سالم : لا تستعجلي علي .. سآكل .

و أكلنا أنا و سالم و كلاً منا ينظر للآخر

" و بعد مرور ساعة "

لن أخبركم بما حصل في هذه الساعه فهذا سر بيني و بين حبيبي.

سالم : أنا الآن مرهق سأعود للمنزل .. أراكِ غداً ان شاء الله .
هناء : ان شاء الله .
سالم : الى اللقاء.
هناء : الى اللقاء.

و بعدها عدت الى غرفتي و استلقيت على سرير و أنا أحمل ذكرياتي القديمة مع سالم التي اعتقدت أن حياتي قد انتهت بدخولة السجن .. أما الآن فأنا أحيا حياة جديدة مع حبيبي..

" أوه هاتفي ينبه بأن هناك رسالة جديدة ... انها من سالم
تقول الرسالة :

" تصبحين على خير يا حلوة "

فرديت عليه :

" و انت من أهله يا حبيبي "

ثم أخذت أقرأ في دفتر مذكراتي و اتذكر أحداث قصتي

" سالم و أنا "

أما الآن سأترككم لمتابعة أحداث القصة .



" نهاية الفصل الأول "






رد مع اقتباس
قديم 23-04-2006, 12:51 PM   رقم المشاركة : 4
هوى العز
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية هوى العز
الملف الشخصي







 
الحالة
هوى العز غير متواجد حالياً

 


 

السلام عليكم

روعة

ابداع بكل ما تعنيه هذة الكلمة من معاني

انتظر الفصل الثاني

يعطيك الف عافية دنيا القمر

احترامي







التوقيع :
قال صلى الله عليه و سلم : ( من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه )

رد مع اقتباس
قديم 24-04-2006, 09:43 AM   رقم المشاركة : 5
نجم
-( مشرف سابق )-
 
الصورة الرمزية نجم
الملف الشخصي







 
الحالة
نجم غير متواجد حالياً

 


 

الحمدلله خلصت
شكرا على القصه والى اللقاء القريب







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 24-04-2006, 03:51 PM   رقم المشاركة : 6
هب الريح
ـ عضو موقوف ـ
الملف الشخصي






 
الحالة
هب الريح غير متواجد حالياً

 


 

دوختينا بالقصة الاكثر من رائعه يسلموووو على الذوق والله يخليلك سالم واخو سالم اللي هو

أنا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههاي

تسلميين حبوبه على القصه الرائعه دمت بود \ هــــــــــــــ الريح ـــــــــــــــــــــب







رد مع اقتباس
قديم 02-05-2006, 01:52 PM   رقم المشاركة : 7
دنيا القمر
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
دنيا القمر غير متواجد حالياً

 


 

هوى العز

نجم

هب الريح



أشكركم جميعاً على تواجدكم الرائع

في صفحتي المتواضعه


و أتمنى من الله العلي القدير أن لايحرمني من هذا التواجد

أما بالنسبة للفصل الثاني فسأنشره الآن إن شاء الله ...







رد مع اقتباس
قديم 02-05-2006, 02:10 PM   رقم المشاركة : 8
دنيا القمر
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
دنيا القمر غير متواجد حالياً

 


 

**&*(( الفصل الثاني ))*&**



**&*(( البدايـــة ))*&**






اليوم هو عيد ميلادي سأبلغ 17 عاماً .

أم هاني : كل عامِ و أنتِ بخير يا حبيبتي ..
هناء : و أنتِ بخير يا أمي ... أمي أين هاني ؟
أم هاني : لقد خرج ليستلم كعكة العيد ميلاد ..
هناء : و منذ متى خرج ؟
أم هاني : منذ 10 دقائق .... سيصل بعد قليل ..
أم هاني : من دعوتي من صديقاتك ؟
هناء : دعوت سجى ابنة خالتي , راما , رنا , هنادي و ديمه ... لقد دعوت جميع صديقاتي .
أم هاني : و هل الجميع قادمون ؟؟
هناء : نعم ..
أم هاني : ها قد وصل أخاكِ اذهبي و افتحي له الباب .
هناء : حسناً يا أمي ..
هاني : مرحباً هناء .
هناء : أهلاً بك .. أيم كعكتي ؟
هاني : بهذه السرعة تريدين رؤيتها !
هناء : نعم فأنا متشوقة لها ..
هاني : هاهي الكعكة ..
هناء : واااو إنها جميلة جداً.
هاني : هل أعجبتكِ؟؟
هناء : كثييييراً..
هاني : و هذه هي هديتك مني لكِ ..
هناء : هاني إنها الساعة التي كنت أود شرائها منذ أيام !!
هاني : نعم إنها هي ..
هناء " بكل فرح " : أشكرك يا أخي ..
هاني : العفو ..
أم هاني : هيا يا هناء اذهبي و غيري ملابسك .. لم يبقى سوى ساعتان على مجيء صديقاتك !
هناء : حاضر يا أمي سأذهب لآخذ حماماً ثم أغير ملابسي .

******

سجى : سالم ... اليوم هو عيد ميلاد هناء .. هل من الممكن أن تصطحبني لمنزل خالتي ؟!
سالم : أصحيح هذا ؟! .. لِمَ لم تخبريني من قبل ؟؟
سجى : ما بك مندهش هكذا؟؟
سالم : لست مندهشاً و لكن من المفروض أن تخبريني منذ أيام !
سجى : و لماذا ؟؟
سالم : بصراحة يا سجى أنا أريد أن أخبرك سراً.. و لكن أرجوكِ لا تخبري أحداً و أريدك أن تساعديني ..
سجى : و ما هو هذا السر ؟!
سالم : أولاً عديني انكِ لن تخبري أحداً
سجى : أعدك ..
سالم : بصراحة ....
سجى: أكمل .. ما بك سكتت؟؟
سالم : أنا يا سجى ...
سجى : ما بك مرتبك هكذا يا سالم ؟!
سالم " بكل قوة و عزم ": أنا أحب هناء ..
سجى : مــــاذا ؟ تحب هنــاء ؟ و ماذا في ذلك ؟ لِمَ أنتَ خائِف هكذا ؟
سالم : سجى أريدكِ أن تساعديني أرجوكِ.
سجى : اليوم هو عيد ميلادها .. ما رأيك أن نذهب لنشتري لها هديتان.. هدية مني لها ...و هدية منك ؟
سالم : ولكن هديتي لها لا أريدها أن تعرف أنها مني ..
سجى : كيف ؟؟
سالم : أريد أن أشتري لها أي شيء مكتوي عليه " Love you I "
سجى : انك جريء يا سالم ..
سالم : ولكن لن تعرف أنها مني ..
سجى : حسناً و كيف ستهدي الهدية هناء؟؟
سالم : عن طريقك أنتِ ..
سجى : عن طريقي أنا ؟؟ كيف ؟؟
سالم : سأخبرك ... عندما تذهبين لمنزل خالتي سأعطيك الهدية و أريدك أن تخبِئيها تحت وسادتها دوم أن تعلم بذلك ..
سجى : يا لها من فكرة ... سأحاول ! مهما كلف الأمر ... أما الآن دعنا نذهب للسوق فلم يبقى سوى ساعة و نصف و تبدأ الحفلة ..
سالم : حسناً..

******

سالم : ها قد وصلنا ... و ها هو محل الهدايا لندخل ..
سجى : انظر يا سالم ..
سالم : إنها لعبة " دبدوب " رائعة .
سجى : ما رأيك أن تشتري هذه اللعبة لهناء؟؟ ولكنها باهظة الثمن !!
سالم : لا بأس المهم أن تعجبها ..
سجى : و أنا ماذا أشتري لها ؟
سالم : سجى تعالي و انظري إلى هذه المجموعة من الشمعدانات إنها مجموعة رائعة ..
سجى : فعلاً إنها رائعة سآخذ لها اثنتان ..
سالم : انظري يا سجى ... ما رأيك في هذا السلسال الذي على شكل قلب؟ حيث يكون نصف هذا القلب لدي و النصف الآخر لدى هناء .
سجى " ساخرة " : و هل ستلبس أنت سلسالاً؟
سالم : بالتأكيد لا ..سأحتفظ به فقط ..لأشعر أنها بجانبي في كل لحظة..
******

ها قد أتت سجى أول الحاضرات كالعادة ..

سجى : مرحباً هناء ... كيف حالك ؟
هناء : الحمد الله ... كيف حالكِ أنتِ ؟
سجى : أنا في أفضل حال ... كل عامٍ و أنتِ بخير ..
هناء : و أنتِ بخير ... تفضلي يا سجى .
سجى : ها هي هديتك .
هناء : لماذا أتعبتِ نفسك يا سجى ؟
سجى : تعبك راحة يا حبيبتي..
هناء : هكذا تخجليني يا سجى ..
هناء : تعالي لنذهل لغرفتي فبقية الفتيات سيأتون بعد نصف ساعة ..
سجى : هيا ..

** وصعدت لغرفتي مع سجى **

سجى : هنـــاء ..
أم هاني " منادية " : هنــــاء .. رنا تريدك على الهاتف ..
هناء : حسناً يا أمي أنا آتية ..
هناء : عن إذنك يا سجى .. لحظة واحدة..
سجى : إذنك معك ..

هناء : الو ..
رنا : أهلاً هناء كيف حالك ؟
هناء : الحمد الله .. كيف حالك أنتِِ يا رنا ؟
رنا : بخير ... كل عامٍ و أنتِ بخير عزيزتي .
هناء : و أنتِ بخير .
رنا : أنا آسفة يا هناء لا أستطيع المجيء لعيد ميلادك .
هناء : لماذا ؟
رنا : لأن أمي ستخرج لمشوار مهم و لن يبقى أحد مع أخوتي الصغار سواي .
هناء: كم هذا مؤسف !!

******

" سجى "

في هذه الأثناء اتخذت الفرصة المناسبة لأخبيء هدية سالم تحت وسادة هناء

ها قد أتت هناء .

هناء : آسفة لقد تأخرت عليكِ ... فقد اتصلت بي رنا و أبلغتني أنها لن تحضر ..
سجى : لماذا ؟
هناء : لأن والدتها ستخرج لمشوار مهم و لن يبقى مع أخوتها الصغار سواها ..
سجى : انه لخبر مؤسف !
هناء : المهم .. ماذا كنتِ ستخبرينني به .
سجى " ولقد احمر وجهي " : منذ يومين تقدم خالد لخطبتي ..
هناء " بفرح ": معقوووول !!
سجى " بحزن " : نعم .. و لكن أمي رفضته و أخبرته أن يأتي لخطبتي في إجازة الصيف بعد أن انهي الثانوية ..
هناء : هيا لا تحزني لم يبقى سوى 3 أشهر ..
سجى : 3 أشهر أشعر كأنها سنين و ليست أشهر !!
هناء : احمدي الله على كل حال .. غيرك من تحمل عشرات السنين و أنتِ لا تستطيعين تحمل 3 أشهر !!
سجى : الحمد الله على كل حال ..
سجى : هناء .... هل حبيتِ أحداً من قبل ؟
هناء : أحب؟!
سجى : و لِمَ لا ؟
هناء : أحب من ؟؟ فأنا لم يختر قلبي أحداً للآن .
سجى : في أي عالم أنتِ يا هناء ؟ لا يوجد فتاة أو فتى في عصرنا الحالي لا يحب ... مصيرك ستحبين ..
هناء : و ما أدراكِ أنتِ ؟
سجى : أعرف ... من المستحيل أن يظلا قلبك و عقلك من دون التفكير في من تحبين ..
هناء : لعل كلامك صحيح !!
سجى : إذا أنتِ تحبين !؟
هناء : ليس بعد ..
هناء : سجى .. الجرس يرن لابد أنها إحدى صدقاتي لننزل .
سجى : هيا .

" لقد أتوا جميع صديقاتي ماعدا رنا و أقمنا احتفالاً كبيراً بمناسبة
عيد ميلادي .."






رد مع اقتباس
قديم 02-05-2006, 02:11 PM   رقم المشاركة : 9
دنيا القمر
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
دنيا القمر غير متواجد حالياً

 


 

" و بعد الحفل "

أم هاني : كيف كان عيد ميلادك ؟
هناء : لقد فرحت كثيراً .. لقد أتوا جميع صديقاتي ..ماعدا رنا ..للأسف !!
أم هاني : و لماذا لم تأتي رنا ؟
لأن والدتها ذهبت لمشوار مهم و لا تستطيع ترك أخوتها الصغار بمفردهم .
أم هاني : كم هذا مؤسف ..
أم هاني لم تُريني هداياكِ !!
هناء : لحظة واحدة سأحضرهم الآن

هناء : هذه سوراه من عند راما .. ما رأيك بها؟
أم هاني : ذوقها جميل جداً .
هناء : نعم إن ذوق راما جميل جداً و لهذا السبب أذهب معها للسوق دائماً .
هناء : و هذه الشمعدانتان من سجى ... اشتمي رائحتهما .
أم هاني : رائحتما زكيه .
هناء : و هذا عطر من هنادي .. رائحته رائعة أيضاً ... و هذا الحلق من ديما ..
أم هاني : جيد .. هيا أنتِ الآن مرهقة اذهبي و نامي الآن ..
هناء : فعلاً يا أمي أنا مرهقة الآن سأذهب لأنام.. تصبحين على خير .
أم هاني : و أنتِ من أهله ..

ألقيت نفسي على السرير و ما إن وضعت رأسي على الوسادة حتى وجدت !!... لحظة واحدة !!!... ما هذا ؟!!
إنها هديه مِن مَن يا ترى ؟! سأفتحها ..
وااو انه "دُب " رائع مكتوب عليه عبارة Ilove you" "
و لكن مِن مَن ؟سأنظر إلى البطاقة .

تقول البطاقة :

" اليوم عيدي و عيدك
أبارك لك عيدك و لا تبارك لي عيدي !!
عيدي و عيدك واحد
مهما تبتعد عني أظل أحبك يا حبيبي . "

تقبلي خالص تحياتي : عاشق هناء .

انه كلام رائع و لكني في حيرة من أمري ....و من هذا الشاعر الذل يحبني و أعطاني هذه الهدية الرائعة ؟؟ و كيف عرف اسمي ؟؟ و يوم ميلادي ؟؟ و الأكثر حيرة كيف توصل إلى غرفة نومي ؟ و سريري؟ و وسادتي ؟؟!!..

و هذا كيس صغير مخملي .. ماذا به أيضاً .. سأرى ..
مالذي أراه في يدي ؟؟ انه سلسال فضي اللون على شكل نصف قلب .. يا ترى من هو النصف الآخر لهذا القلب ؟!!

لم أستطع النوم في تلك الليلة بالرغم من أنني كنت مرهقة إلا أن موضوع الهديتان شغل تفكيري !!

******

" سالم "

هاهي سجى أختي قد عادت من حفلة العيد ميلاد .

سالم : كيف كانت الحفلة ؟
سجى : رائعة جداً .. كل شيء بها رائع ..
سالم : و كيف حال صاحبتها؟
سجى : هناء ؟ ... بخير .
سالم : قولي لي .. كيف استطعتِ وضع الهديتان تحت وسادتها ؟
سجى : لن أخبرك .
سالم : لماذا ؟
سجى " و هي تضع إصبعها على عقلها ": هكذا .. فقط لا أريد ن أخبرك .. المهم أنني وضعت الهديتان و انتهى الموضوع ..
سالم : هيا يا سجى لا تصبحي عنيدة هكذا ..
سجى : حسناً سأخبرك .. لقد ذهبت عندها قبل موعد الحفلة بنصف ساعة فصعدت نعها لغرفتها و تحدثت معها في مواضيع خاصة .
سالم : و ماذا بعد ذلك ؟
سجى : عندها بعد خمسة دقائق تقريباً نادتها خالتي لتبلغها باتصال إحدى صديقاتها فاستغليت الفرصة و وضعت الهديتان تحت الوسادة .
سالم : جيد .. و لكن أخاف أن تشك بأن من وضع الهديتان هي أنتِ !
سجى : لا تفكر بالموضوع كثيراً .. أستطيع أن أدبر أمري ..
سالم : أخبريني .. كيف ستدبرين الأمر ؟
سجى : لاتخف .. فان هناء لا تخبئ عني شيئاً .. فإذا سألتني سأقول لها سالم هو من اشترى لكِ الهديتان ..
سالم : ماذا ؟!! ستخبريها ؟؟! ليتني لم أخبركِ!!
سجى : سالم .. هناء الآن قد بلغت سنها السابع عشر معنى ذلك إن لم تخبرها بحبك لها الآن فإنها ستذهب لغيرك فبعد عام واحد سيأتي واحداً تلو الآخر ليطلب يد هناء .. و ستذهب هناء في طريق و أنت في طريق آخر ..فهمت ؟؟ فيجب عليك أن تخبرها بحبك لها قبل فوات الأوان .
سالم : و لكن لا تخبريها ... أريدها أن تعرف بنفسها ..
سجى : أنت حر .

******

" سالم "

في تلك الليلة لم أستطع النوم فقد كان كل تفكيري مشغول بحبي الأول و الأخير " هناء " تُرى ماذا تفعل الآن ؟؟
هل تكون نائمة غير مبالية بمن أرسل لها الهدية ؟!
أم تفكر بمن أرسلها لها ؟؟ أريد أن أعرف .
و من ثم أخذت أنظر و احتضن هذا النصف من السلسال .. فأنا كل ما نظرت إليه أشعر بقرب هناء مني .. أشعر أن هذا الصف قلب الذي أمسكة يشكل النصف الآخر مني ..هل يا ترى تشعرين بنفس الإحساس يا هناء ؟! .. أم انك غير مبالية .. لا أرجوكِ يا هناء بادليني نفس المشاعر .. لا تعذبيني ..

و فجأة وجدت نفسي أدير أرقام الهاتف على رقم غرفة هناء .

سالم " مغيراً صوته ": الو..
هناء: الو ... من ؟
سالم : لا داعي أن تعرفي من أنا ؟!... أنا اتصلت بكِ كي أبارك لكِ عيد ميلادك .. الذي أعتبره عيد لي أيضاً..
هناء : و أنت بخير.. و لكن من أنت ؟ و كيف يكون عيد ميلادي من الأعياد التي تحتفل بها و أنت لا تعرفني و لا أنا على معرفة بك ؟؟
سالم : من قال ذلك ؟؟ أنا على معرفة جيدة بكِ..
هناء " باندهاش ": تعرفني !!
سالم : نعم أعرفك .
هناء : حسناً .. كيف توصلت لغرفتي ؟ و سرير ؟ و وسادتي ؟
سالم : هذا السؤال ستجاوبكِ بها الأيام بعد أن تقوى علاقتنا .. أما الآن فإلى اللقاء .

* و أغلق سالم الخط لأنه شعر بالخوف كي لا تكشفه هناء *

أخيراً حادثتها .. نعم حادثتها ..أنا غير مصدق نفسي ؟؟ هل التي حادثتها هي هناء ؟! أم شخص آخر لا ..لا أنا واثق أن التي حادثتها هي هناء .. أنا .. أنا يا هناء .. أريد أن أخرج كالمجنون بين الشوارع و أهتف باسمك و أردد أجمل كلمة بالحياة ..

(( أحبـــــــك يــا هنـــــــاء ))







*** نهاية الفصل الثاني ***






رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 10:40 PM   رقم المشاركة : 10
دنيا القمر
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
دنيا القمر غير متواجد حالياً

 


 

هل من متابع؟!







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"" أخـبـاررر الـعـالـمـي للصحـف الـيـوم 2 / 8 / 2010 << ذكريات هالتاريخ :( ....!! فقدته :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 5 02-08-2010 09:04 PM
""" أجمــــــل 100 بيت شعر يعبر عن الحب """ عاشق العلمين منتدى الأدب العربي الفصيح 12 12-04-2007 04:52 AM
..""..""...""" أيــالا يتهــــم فالنسيــــــا بخداعـــــه "..""."..."" دخــــٌيل :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 5 13-08-2006 03:18 AM
**&*(( ذكريات الحب الآتي ))*&** Rayyan منتدى الشعر المنقول والصوتيات 7 02-01-2006 03:26 PM
رياض الحب تزخر بالهوى وتعذب العشاق """"" راضـــي منتدى الشعر المنقول والصوتيات 3 04-08-2004 05:43 AM



الساعة الآن 01:56 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت