أمحمدٌ ، والشعر فسحـة خــاطري
دُنيا غرامي ، واستقـــامة منطِقي
أمحمدٌ مهــــلاً بعـــاشقِ ربــــــوةٍ
قد راقــها عذب النميــــر المُغـدقِ
الشعـــرُ دُنيا وقعـــــــــــهُ بوجودهِ
حِسٌ رقيقٌ لا عدمتــُــــك فاستـــقِ
الوصفُ يُبــدعُ فـي الطبيعة شأنهُ
شأن الجميلِ النــــاظريّ المُشرقِ
ودنى الرثــاءِ على مواطنِ مدحهِ
تسمو وإنـــي في المديــــح لأتقي
والعشق يحوي في المعانيَّ نظمهُ
وبه يحـــــلُ رُبى المعالي ويرتقي
أبديـــــه حِســـاً سلسبـيـــلاً رقرقِ
من بحر أحمد اجتبيهِ ، وانتــقـــي
[align=center]<< أبووسام >>
10/ 8/ 1428هـ [/align]