السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
تثار بين الحين والأخر شبهة لايقصد بها إلا إثاره البلبله وتمزيق المجتمع وتشتيت الأسره إلا وهي المساواة بين المرأه والرجل, والذين يرفضون مبدأ القوامه للرجل على المرأة أو الأسره إنما يرفضون مبدأ قرآنيا ربانيا لأن ذلك مناف لما جاء به القرآن الكريم والأحاديث النبويه الشريفه المطهره...
التساوي في الحقوق والواجبات أمر مفروغ منه فسبحانه يقول(لهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجه) وتقول الدكتوره فاطمه عمر نصيف : القوامه ليست تسلطا ولاتلغي المساواة وإنما هي مساواة الشقين لا الندين المتماثلين فيكون معناها التكامل لا التنافر..
إن عقده المساواة التي نشأت عند الكثيرات في مجتمعاتنا الإسلاميه سببه الخذلان من الرجل للمراه وعدم العدل في حسن التعامل معها وهضم حقوقها, وهذا عائد إلى جهله بدينه وبعده عن تعاليم هذا الدين الذي وضع نصب عيني الرجل حق المرأه وحسن التعامل معها دون هضم لحقها ولاتجن عليها.
فالمهمه التي يجب على الرجل القيام بها هي حمايه المرأه وتوفير الأمل لها لكي تعيش بعيده عن منغصات الحياه..
لقد شرف الله المرأه عندما جعلها سيده في قلب زوجها محميه من العوز على يديه رافله في الأمن بسبب حمايته بعد الله لها ولأبنائها فهي ملكه في بيتها سيده في مجتمعها هكذا صان الإسلام حقوق المرأه بأن اعطاها حقها في المال والنكاح والعيش الكريم..
أما الذين يزعمون مطالبتهم حقوق المراة فهم أجهل الناس في هذا المجال فهم أرادوا خروجها من بيتها وجعلها نظرا مشاعا للآخرين وأن لا يجد الجيل المسلم من يربيه أو يعتني به فتصبح المجتمعات المسلمه محطمه ومقسمه بغير هدف كالسفينه التي تتلاطمها الأمواج فلا تجد اي اتجاه تسير إليه...
ودمتم بخير..