تظهر كل يوم نصائح وإرشادات غريبة بعض الشيء على الإنترنت في جميع مجالات الحياة, فترى كثيرين يؤمنون بهذه النصائح وكأن من يكتبها متخصصون أو خبراء أو حتى دارسين على الأقل. وذلك يؤدي إلى نتائج سيئة للغاية, وخاصة تلك التي تتعامل مع الأمراض النفسية والمشاكل الأسرية. وانتشرت هذه النصائح على كثير من المواقع الإلكترونية السعودية التي يزورها مئات الآلاف في اليوم وهذا يؤكد الخطورة التي تحدق بالذين يتعاملون معها دون الرجوع إلى الاستشاريين أو الأخصائيين كل في مجاله الخاص. من جهة أخرى, ربما لن تلام كليات الطب البريطانية التي حذرت من تعريض المرضى أنفسهم للخطر عندما يعتمدون على النصائح الطبية غير الصحيحة المقدمة عبر الإنترنت مخافة الحصول على نصائح خاطئة, كما ركزت على عدم تناول أي مواد تعارض عمل الأطباء وذوي المهن الصحية في أعقاب قضية الطبيب البريطاني هارولد شيبمان الذي أدين بقتل 215 من مرضاه المسنين، ويُشك في قتله عشرات آخرين. في الحقيقة, تظهر مئات النصائح والإرشادات يوميا على الإنترنت ولكن الأنسب لتفاديها هو قراءتها ومناقشتها ولكن دون العمل بها.
0
منقوش
تحياتي