[align=center] قضية ساخنة!
[size=4]نفهم ان تتدهور الاوضاع المعيشية لعموم السكان (والفئات الكادحة والفقيرة على وجه التخصيص) في البلدان النامية الفقيرة التي تعتبر مستوردا صافيا للنفط، نتيجة لارتفاع فاتورة واردات بلدانها بسبب موجة ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
ولكن ما هو عصيٌ على الفهم أن تصاب بعدوى هذا التدهور جموع الكادحين البحرينيين وهم الذين ينتمون زعما إلى دول نفطية تنعم خزينتها بايرادات نفطية غير مسبوقة نتيجة لتسجيل سعر برميل النفط البحريني رقما قياسيا على مدى العام الماضي والشهور الاربعة المنتهية من هذا العام، فاق ضعف السعر المدرج في مشروع الموازنة العامة للدولة لعامي 2007-2008.
فهل يكفي أن نحمل الحكومة التي أبدعت في تكييف نفسها مع المرحلة الجديدة بمزيد من الانغماس في الفساد دون حياء، مسؤولية تردي الاوضاع المعيشية للبحرينيين؟ أو نشرك معها هذا البرلمان الطائفي المتواطئ معها عمليا في تمرير سياساتها المالية المثيرة لعلامات الاستفهام، أو أن المسؤولية تطال أيضا أولئك النفر من التجار الجشعين الذين يعوضون فقدانهم لملاكات الرأسماليين المبادرين باقتناص فرص الاثراء السريع غير المشروع! [[size=3]color=FF1493]
سبأ :
يا معين أعنا ...