[center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحثت في كتاب " الشرح الممتع على زاد المستقنع " للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
الجزء الرابع ص 351 في كتاب الصلاة / باب صلاة أهل الأعذار ما يلي :
" والفرسخ قدروه بثلاثة أميال والميل المعروف = كيلو وستمائة متر "
يعني الفرسخ = 3*1600 =4800 متر = 4 كيلو و800 متر
وورد في الجزء الخامس من نفس الكتاب ص 72 في باب صلاة الجمعة / في تعليقه على قول المؤلف :
" وتحرم إقامتها ( صلاة الجمعة )في أكثر من موضع من البلد إلا لحاجة "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : (( وقوله " إلا لحاجة " : والمراد بالحاجة هنا : ما يشبه الضرورة
ومثال الحاجة : إذا ضاق المسجد عن أهله، ولم يمكن توسيعه، لأن الناس لا يمكن أن يصلوا في الصيف في الشمس، ولا في المطر في أيام الشتاء.
وكذا إذا تياعدت أقطار البلد، وصار الناس يشق عليهم الحضور فهذا أيضا حاجة، لكن في عصرنا الحاضر الآن ليس هناك حاجة من جهة البعد، بل هناك حاجة من جهة الضيق، لأن الذين يأتون بالسيارات من أماكن بعيدة يحتاجون إلى مواقف، وقد لا يجدون مواقف ))لهذا يا أخي وفي رأيي المتواضع وأنا لست أهلا للفتوى، ولكن بناء على ما ورد أعلاه من كلام الشيخ رحمه الله، فإن وضع الجوامع الثلاث المذكورة في بلدتنا الطيبة ( جامع عمر والفرقان وعبد الله بن مسعود) بالشمالية فإنه ينطبق عليها الحاجة من حيث الضيق، ( سواء من حيث عدد المصلين، أو مواقف السيارات )
وقد صليت فيها جميعا ومتأكد من ذلك.
وأذكر أن القائمين على هذا الموضوع قد انتظروا أكثر من سنة بعد انتهاء بناء جامع الفرقان، حتى حصلوا على موافقة سماحة مفتي عام المملكة بإقامة صلاة الجمعة فيه والحمد لله.والله أعلم
أرجو الله أن أكون قد أصبت في استنتاجي، مع تحياتي للجميع،،،