اللي بقى لي مع الأيام .. وفّيته
والضيق لو ينهمر تشربْه ودياني
ماهي كبيره علي والحزن غنيته
وْلاهي غريبه إذا وقتي تحداني
الخوف -واللي تطوف الخلق في بيته-
لاعشت زهرة شبابك وانت وحداني!!
كم جرح خذْته من الأحباب.. ضمّيته
وجروح قلبي زكاة لْحُبّّ خِلاّني
مطعون؟ عاااادي ،، جفا الأقراب؟ داويته
تعبان؟ مبطي ،، ردى هالحظ؟ خاواني
صدمه؟ بسيطه ،، هَوان الحال؟ مرّيته
مقرود؟ خِلقه ،، وإذا حرمان؟ عدّاني
ما فاح همّ ٍ لك الله ما تقهويته
ما مرّ حزن ٍ بغيري ما تبلاّني!
ياما وياما من الخذلان .. عديته
إلا بصاحبْ .. بعد عِشره تناساني!!
أزريت لأنسى غيابه لين ناديته
والموت لامن تجاهلني وجافاني
وينه يجيني .. وكل عْتاب كنّيته
ياليت يدري بعد فرقاه وش جاني!!
من كنت طفل ٍ وانا أرجاه في بيته
شيّبت.. واثره على هالحال خلاني!
حتى جناح العَتَب لرضاه ذليته
ماطِرْت بعده فرح من ذلّ جنحاني
يا قلب صبرك .. ترى كل شيّ سويته
ما كان أفضل من اللي كان بإمكاني
لو بيّ قوه على الهجران؟ خليته
لو بيّ ذره من النكران؟ يفداااني
الجرح أرحم .. إذا يرجع من أغليته
مجروح؟ فِدوه .. ولكن صعب وحداني!