[align=left][/align]تتفادى الزعل أذا فهمت الشخص اللي قدامك
١- العدواني:
إن الشخص العدواني دائماً يجعل سلاحه تحد وتصويب وغضب وهذا هو ذروة الضغط والسلوك العدواني.
۲- المتهكم:
إن التعلقات الوقحة والتهكم المؤذي والتوقيت السيئ لتعليق ما هي التي تضعك في موقف محرج مع الآخرين فتقتل إبداعك ومواهبك.
۳- الهائج بلا سبب مقنع:
بعض الناس يتعامل بهدوء, ثم ينفجر ويصيح بسبب أشياء لا تمت بصلة إلى الحالة الراهنة والموقف الذي يكون فيه.
۴- المتعالم الذي يدعى المعرفة في كل شيء:
مما لا شك فيه أن المتعامل الذي يدعي المعرفة قل أن يحتمل الصواب والخطأ, وعند حدوث خطأ فإنه يحاول أن يظهر معرفته به.
۵- المغرور:
إن المغرورين لا يستطيعون خداع جميع الناس إلى الأبد, ولكنهم يستطيعون خداع بعض الناس لمدة ما, ويستطيعون خداع الناس البسطاء لوقت أطول, لاشيء إلا للاستحواذ على انتباههم واهتمامهم.
۶- الشخص الأمعة:
دائماً يسعى الإمعات من الناس لإرضاء آخرين تجنباً للمواجهة معهم, يقول الامعات دائماً (نعم) دون التفكير بما يلزمون بأنفسهم من أعمال, وهم سيستجيبون لجميع الطلبات على حساب وقتهم وعلى حساب التزاماتهم السابقة, ويحملون أنفسهم ما لا طاقة لهم به من الالتزامات إلى أن يضيعوا ما لأنفسهم عليهم من حق, وبذلك تصبح حياتهم نوعاً من المآسي.
۷- الشخصية المترددة:
في اللحظة التي يجب أن يتخذ فيها صاحب هذه الشخصية قراراً نراه يلجأ التردد والتسويف والمماطلة على أمل أن يتاح له خيار آخر, من المحزن بالنسبة لمعظم القرارات أنه قد تطرأ فكرة صغيرة جداً في وقت متأخر جداً من شأنها أن تجبر القرار على أن يتخذ بنفسه.
٨- الشحص العدمي/ اللامبالي:
وهذا الشخص هو الذي يقتل الحقائق والواقع والأمنيات والرغبات ببرودته وموت حماسته وعدم اكتراثه لشيء.
۹- الشخص الرافض (المعارض لكل شيء):
قد يكون لكلمة أثر حاسم في رفع المعنويات أو هدمها, وفي هزيمة الأفكار الكبيرة أو دعمها, أثر أكبر من رصاصات طائشة قاتلة, أو أثر من الأمل, إن الشخص السلبي الرافض, مثله مثل شخص مخادع ملئع السلوك يحارب دائماً معركة لاتنتهي, معاركة عقيمة لا طائل تحتها ولا أمل له بكسبها, وذلك لأنها لا تكون موجودة إلا في مخيلته فقط فهو يصنعها كي يبقى رافضاً ومعارضاً لكل شيء.
۱۰- الشخص الشاكي الباكي:
إن الشُكاة من الناس تشعر دائماً بالبؤس, وبأنهم عاطون بعالم ظالم, وأن الصواب هو مقياسهم, وقناعاتهم, ولكن أحداً لا يقدرهم حق قدرهم حين تقدم لهم النصائح والحلول تصبح صديقاً غير مرغوب فيه, وبذلك يزداد تذمرهم لأنهم يستمتعون بلعب دور الضحية أمام غيرهم.