ممنوع" هكذا جاء رد المسئول الأمني بأحد المطارات السعودية لتقلب حياة أحد المسافرين رأسا على عقب والسبب ارتداء المسافر بنطلون من طراز "بارامودا".
يقول المسافر للوئام (وتحتفظ باسمه) " كنت على وشك مغادرة المملكة، متجها إلى مصر برفقة زوجتي، وكانت الطائرة تقلع في الثامنة إلا خمس دقائق، على الرحلة رقم sv0311 ، كان كل شيء مرتبا، كنت قد سجلت "البوردنيج" وذهبت للمطار في السادسة والنصف منتظرا دوري بالطابور، وحين رآني موظف الشحن، أشار إلى بنطلوني من طراز بارامودا وقال ممنوع لبس مثل هذا النوع"
وسط حالة من الدهشة خرج المواطن من الطابور وبدا أن رحلته قد تفشل بسبب الزي. طلب المسافر من الشحن اعادة حقائبه كي يغير ما تراه عين الموظف "ملابس غير محتشمة" كما وصفها.
يقول المواطن " طلبت استرداد الحقائب، فأخبرني أن حقائبي ذهبت، وبعد معاناة، اخبرني أحد الموظفين أن أذهب إلى خدمات الشحن، لأتسلم حقائبي، وبالفعل ذهب إلى الطابق السفلي بحثا عن الحل، لكني لم أجد أي من الموظفين بالقسم، فعدت للموظف الأول ويدعى (ع. الشمري) لأخبره بما حدث، فأبلغ أحدهم عبر اللاسلكي وأمرني أن اذهب مرة ثانية، قلت في بالي لا بأس وذهبت مرة أخرى وأيضا لم أجد أحدا". تكرر ذات الموقف مع المسافر 3 مرات حتى فاض به الكيل، فذهب مباشرة إلى قسم الجوازات وحصل على ختم المغادرة لتتضح أمامه أبعادا آخر لمشكلة البرامودا.
"ذهبت لبوابة الطائرة وعند مكان قص "البرودنج" منعني الموظف (م. أ . الحمدان) من دخوشل الطائرة لذات الحجة وهي بنطلون البرمودا غير المحتشم، فأخبرته بالقصة لكنه أصر على رأيه، قلت سأذهب للمرة الأخيرة إلى الشحن وإذا لم أجد حقائبي سأعود مرة أخرى لعله يكون أرحم من زميله الشمري" هذه المرة عثر المسافر على إحدى حقائبه واستبدل البنطلون بآخر ربما يرضى مسئولو المطار. يضيف المسافر" عدت لأجد الباب المؤدي إلى الطائرة مغلقا، واختفى الموظف، بينما الطائرة لم تقلع بعد وبابها مفتوح.. بعد نصف ساعة خرج الحمدان وأخبرني أن باب الطائرة قد أغلق، وبعد 15 دقيقة كانت الطائرة قد أقلعت بالفعل، وتم إلغاء حجزي وعدت وزوجتي من حيث أتينا بسبب البرادمودا