العمالة الوافدة تتحكم ب «بورصة الأسعار»
«غياب المستورد» ينذر بأسعار خيالية ل «الأضاحي»
عمالة وافدة تدير بيع الأضاحي كل عام دون رقيب
متابعة وتصوير – علي الحضان
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك بدأ العد التنازلي لارتفاع أسعار الأضاحي في السوق الذي تسيطر عليه العمالة الوافدة وتتحكم بالأسعار في ظل غياب الأغنام السورية المستوردة التي عادة ما يكون لها دور في كبح جماح الاسعار حيث ابدى المواطنون تخوفهم من تكرار الارتفاع غير المبرر للاسعار كما يحصل كل عام.
"الرياض" من خلال جولتها على أسواق بيع الأغنام رصدت أسعار الاضاحي التي تراوحت ما بين 1500 ريال إلى 2000 ريال رغم أن الوقت لازال مبكراً على شراء الأضاحي، حيث يتوقع أن تكون هناك زيادة في الأسعار خلال الأيام المقبلة بزيادة تتراوح بين 500 ريال و700 ريال يومي التروية وعرفة.
أحد "الشريطية" من العمالة الوافدة أشار إلى أن الأيام المقبلة سوف تشهد ارتفاعا في أسعار الأضاحي مقارنة بالعام الماضي الذي بلغت فيه قيمة الاضحية 2500 ريال وهذا العام ستصل الأسعار إلى الأسعار نفسها حيث ان سعر الحري من الضأن يصل إلى 1500 ريال والنعيمي البلدي يصل إلى 1800 ريال أما النجدي فيتراوح ما بين 1800 إلى 2000 وستتغير هذه الاسعار باقتراب عيد الأضحى المبارك والسبب هو قلة العرض نظراً لعدم وجود المستورد من الاغنام السورية التي عادة ما يكون لها دور في كبح الاسعار. وقال أبو سلمان أحد المشترين ان العمالة تسيطر على الأضاحي كل عام ولها دور كبير في رفع الاسعار ومن خلال خبرتي الطويلة في شراء الاضاحي ان كثيرا من المواطنين وخصوصاً في الاضحية لا يهمهم بكم السعر وهمهم الوحيد هو الشراء فقط وهذا أحد أسباب ارتفاع اسعار الاضاحي.
ونصح أبو سليمان بعدم الاستعجال في الشراء مبيناً أن اليوم الاول والثاني من أيام العيد ستكون الاسعار فيه مناسبة جداً لكثير من المواطنين.
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
