الامطار التي سقطت على جدة يوم الاربعاء 22/2/1432 تفوق كمية الامطار التي هطلت العام الماضي
و نتيجة الاجراءات و الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة مشكورة خلال العام الماضي و التي تضاهي الدول المتقدمة - من وجهة نظري- ساهمت الى حد كبير في تخفيف الاضرار بفضل الله
و هناك مبالغة كبيرة في حجم الاضرار التي حصلت هذا العام فالاضرار هذا العام لا يمكن مقارنتها بالاضرار التي حصلت العام الماضي
و ان الحل الجذري لهذه المشكلة الطارئة بسبب تغيرات المناخ في العالم و التي لم تكن موجودة من قبل يحتاج لاعوام و لمبالغ طائلة
و ان مثل هذه الامور تحدث في الدول المتقدمة مثل امريكا و الصين و استراليا و البرازيل و الهند
و لو ان ما حدث جرى في أي دولة اسلامية اخرى لكانت كارثة بكل ما تعنيه الكلمة و الوافدون يعرفون معنى كلامي جيدا