شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد
دكتوراه في علوم القرآن والتفسير
في بحثهم المتواصل لإيجاد مصدر بشري للقرآن الكريم، تفتقت تهيئات كثير من الناقدين للإسلام، عن فكرة وهي: القرآن الكريم اختراع سيدنا محمد rلأهداف ثلاثة:
1. تسهيل السيطرة على أتباعه.
2. تخويف المنافقين والكفار ومن يخرج عن أوامره.
3. إباحة ملذاته.
وللجواب عن تلك الشبهة نقول:
إن الزعم بأن القرآن الكريم من اختراع أهواء وتخيلات سيدنا محمد r، من أضعف شبهاتهم. فهل عجزت أمهات ملايين العرب أن يلدن مثله؟ وهل كانت كل ظروف حياته تؤهله ليكون مرتاح البال، هانئاً، جالساً على أريكته.. ممسكاً ورقة وقلماً يكتب آيات من القرآن الكريم ؟! إن ما يستطيعه آحاد البشر، يستطيعه مجموع البشر بالضرورة. فلماذا لم يقوموا بذلك إذاً ؟
كما أن هنالك عدة ردود على ذلك الزعم، منها:[1]
1. الفرق في الأسلوب بين القرآن الكريم والحديث الشريف، فمن المؤكد أن الشخص الواحد مهما كان أديباً عبقرياً يستحيل أن تصدر عنه جمل مختلفة في أسلوبها في الوقت ذاته. فرسول الله rبشر، يغضب ويفرح ويحزن ويتألم.. ولكنك تجد الفرق واضحاً بين ما صدر عنه من حديث نبوي شريف، وما أخبرنا أنه قرآن كريم.